البيت |أخبارمحلية |
| |
"اخر تحديث" 2010-08-21 02:10:22 - الكاتب : رتان | |
| قال رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض اليوم، إن 'البدء في تنفيذ صرح محمود درويش وحديقة البروة، هو مكون أساسي من المشروع الثقافي الفلسطيني'. وقال فياض، خلال حفل الإعلان عن البدء بتنفيذ الصرح بمدينة رام الله، الذي حضره بالإضافة إلى د. فياض، أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه، ومحافظة رام الله والبيرة د. ليلى غنام، وعدد من أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وممثلو القوى والفصائل الوطنية، إن هذا الصرح يعني لأبناء شعبنا، وللمشروع الثقافي الفلسطيني الشيء الكثير'. وأضاف أنه: مكون أساسي من مكونات المشروع الوطني، وذلك لما يمثله محمود درويش من رمزية خاصة للشعب الفلسطيني، وللمشروع الثقافي الفلسطيني بكافة مكوناته، ولمسيرة شعبنا النضالية والكفاحية عبر عقود متصلة من المعاناة، والإصرار على التمسك بحقوقه كاملة، وصولاً بهذا المشروع الوطني الفلسطيني إلى نهايته المتمثلة أساساً في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن أرضنا التي احتلت عام 1967 بكاملها، وإقامة دولتنا المستقلة، وبما يمكن شعبنا من العيش بحرية وكرامة، كما أراد محمود درويش دوماً على كامل هذه الأرض المحتلة في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي مقدمة هذا كله القدس الشريف، العاصمة الأبدية لدولة فلسطين'. وكان رئيس الوزراء، ولدى وصوله إلى موقع الصرح، قد وضع إكليلاً من الزهور على ضريح الشاعر الراحل محمود درويش، وقرأ الفاتحة على روحه الطاهرة. وقال عبد ربه، 'إننا هنا اليوم في مدينة رام الله التي تعتز كثيرا باحتضانها لجثمان الراحل والشاعر الكبير محمود درويش، نبدأ العمل بتنفيذ مشروع حديقة البروة تيمنا بقرية البروة، موطن شاعرنا الكبير'. وأضاف عبد ربه 'إن هذا العمل اليوم، والذي تشرف عليه العديد من المؤسسات الحكومية، والأهلية، ومؤسسة محمود درويش لا يأتي تبرعا، وإنما امتنانا لذكرى ومسيرة واسم الراحل الكبير'. وتابع 'تبدأ اليوم خطوتنا الأولى في تنفيذ هذا المشروع الهام، الذي نأمل أن نشهد إتمامه العام القادم بتدشين الصرح، وإقامة الحديقة، والتي ستضم أيضا متحف يضم مختلف الأعمال الإبداعية في مسيرة الراحل، الزاخرة بالإبداع'. يذكر أن يوم التاسع من آب صادفت الذكرى الثانية لرحيل الشاعر الكبير محمود درويش.لارسال مواد ratannews@hotmail.com |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..