البيت |أخبارمحلية |
| |
"اخر تحديث" 2010-08-28 09:15:22 - الكاتب : رتان | |
| "أكثر ما يؤلمني أن أشاهد طفلتي دلال تموت عدة مرات من خلال حالات التشنج والغيبوبة التي تنتابها بين الحين والآخر وتهدد الأعضاء السليمة من جسدها، وأنا لا استطيع ان افعل لها شيئاً". هذا ما ذكره أسامة رصرص من بلدة بيت أمر شمال الخليل، في معرض حديثه عن وضع طفلته (3.5 سنوات)، التي تعاني من ضمور في الدماغ نتيجة نقص الأوكسجين وهو ما ترتب عليه خلل في وظائف الأعضاء والأطراف، لازمتها منذ ولادتها. لم تقتصر معاناة رصرص عند حد طفلته، فهو متزوج من سيدة من قطاع غزة، ولا يسمح لها الاحتلال الإسرائيلي بدخول الضفة الغربية. ويضيف رصرص "لا أجد العلاج المناسب لطفلتي، وفشلت كل المساعي التي بذلتها جهات حقوقية وسياسية لإدخال زوجتي للضفة الغربية، شُردت عائلتي نصفها في الأردن والثاني في الضفة، وبتُّ أقوم بدور الأم والأب معا فأنا أطهو الطعام وأغسل الملابس وأرتب البيت وأقوم على خدمة دلال على مدار الساعة رغم ارتباطي بالعمل في أحد المصانع". وأوضح، ان طفلته دلال سافرت مع أمها إلى غزة بعد مرض والد زوجته ولم تتمكن من مغادرة القطاع إلا بعد عام ونصف، وهو ما ترتب عليه حرمان دلال من العلاج طيلة هذه الفترة، وبعد رفض الاحتلال دخولهم استقروا بشكل مؤقت في الأردن منذ عامين، وسمح الاحتلال بدخول دلال فقط للضفة. وحول الوضع الصحي لدلال، قال والدها "ابنتي تعاني حالياً من تكرار التشنجات والغيبوبة وتحتاج إلى علاج طبيعي ووظيفي وسلسلة عمليات جراحية غير متوفرة في الضفة لكنه لم يتمكن من الحصول على التحويلة الطبية اللازمة من وزارة الصحة"، مشيراً إلى أن تكلفة علاج ابنته لا تقل عن 150 شيكلا يومياً وهذا مبلغ كبير قياساً لدخله المتواضع، ونوه الى قيام مؤسسات حقوقية وبينها مؤسسات إسرائيلية تدخلت لدى الاحتلال في محاولة منها لإدخال زوجته إلى الضفة لكن سلطات الاحتلال رفضت طلبها. وناشد رصرص الرئيس محمود عباس ورئيس وزرائه د. سلام فياض، والمنظمات الحقوقية الدولية بذل أقصى الجهود لإعادة زوجته وابنيه أحمد وعمر إلى بيتهم في الضفة الغربية وتسهيل حصول الطفلة دلال على العلاج اللازم لإعطائها بريقاً من الأمل في المستقبل. |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..