البيت |أخبارمحلية |
| |||
"اخر تحديث" 2010-08-23 10:40:22 - الكاتب : رتان | |||
|
ما حدث مع الشرطيين في رام الله، يتوقع حدوثه مع عشرات بل مئات المواطنين في المحافظة وبقية المحافظات، خاصة وان باعة السوس والخروج ينتشرون في كل الشوارع والطرق ويعرضون مبيعاتهم في عبوات بلاستيكية مستخدمة اصلا ودون رقابة وتحقق من صلاحية تلك المشروبات التي تحظي باقبال كبير خاصة في شهر رمضان المبارك. واللافت للنظر ان عددا كبيرا من المحال التجارية في محافظة رام الله والبيرة، تتحول مع قدوم رمضان الى محال لبيع القطايف والمشروبات مثل التمور والخروب والسوس وغيرها من المشروبات حيث يصل سعر العبوة الواحدة الى قرابة الـ(10) شواقل، ويجري صف تلك العبوات امام مداخل المحال التجارية دون مراعاة مواصفات سلامة صحة البيئة اضافة الى ان تلك العبوات تكون اغلبها عبوات مستخدمة للمشروبات الغازية. واثار عدد من المواطنين في المحافظة خلال احاديث مجموعة من الاسئلة المشروعة، اهمها هل ممارسة بيع المشروبات الخفيفة مهنة متاحة لاي مواطن ؟ واين الجهات الرقابية التي تتولى متابعة الاسواق؟ واين حماية المستهلك التي يتوجب عليها العمل من اجل ضبط المنتجات مجهولة المنشأ ؟ وقال صاحب محل لبيع الفلافل والحمص في المدينة: في رمضان تخف الحركة، وهذا يدفعنا لعرض منتجات وبضائع تحظى باهتمام ورغبة المستهلكين مثل مشروبات الخروب والسوس والتمور اضافة الى بيع القطايف"، موضحا ان بيع هذه المنتجات تساعده في التغلب على تراجع عدد رواد محله. واقر صاحب ذلك المحل باهمية الحاجة لتنظيم الاسواق والباعة، مؤكدا انه في ظل الوضع القائم بامكان اي مواطن ان يتحول الى بائع خضار او خروب او تمور او قطايف بدون رقيب ولا حسيب على حد قوله. والمشكلة لا تكمن في سهولة امتهان اية مهنة بل المصيبة عندما يتعلق الامر بأكل وشرب المواطنين خاصة في رمضان، الامر الذي يهدد من الناحية العملية صحية المواطنين، حيث اشارت مصادر طبية في رام الله الى ازدياد اعداد المرضى المراجعين للمستشفيات والمراكز الصحية ، موضحة ان اغلب تلك الحالات تعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي ووجع في الرأس اضافة الى الغثيان والتقيؤ . ورغم ان التمور والخروب معروضة على مداخل المحال التجارية ، الا ان السوس يتم الحصول عليه من بعض المحال التي تبيعها من خلال "التوصية" عليه قبل بيوم واحد، الامر الذي يعني ان صناعة السوس لا تتم في نفس المحال بل هناك ما يصنعه ويبيعه لاصحاب المحال لبيعها للزبائن. | ||
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |||
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..