البيت | اخبارمحلية |
2010-09-05 10:34:55 - الكاتب : رتان | |
لا تزال سلطات الاحتلال تمنع الحاجة أم إبراهيم بارود، في الـسبعينيات من عمرها، من زيارة نجلها الأسير في سجون الاحتلال منذ أربعة عشر عاما، بحجة أنها 'تشكل خطراً على أمن إسرائيل'. وذكر عبد الناصر فروانة، وهو باحث مختص بشؤون الأسرى، في تقرير له بهذا الشأن، أن 'المنع' دفع ام إبراهيم، وهي من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، إلى البحث عن عائلة فلسطينية من مناطق أخرى لتتبني ابنها وزيارته بالنيابة عنها، 'كما كانت تفعل هي في سنوات ماضية مع أسرى الدوريات العرب'. وبين أن سياسة 'المنع الأمني' شكلت منذ اندلاع انتفاضة الأقصى في سبتمبر 2000، وحُرم بموجبها آلاف أهالي الأسرى من زيارة أبنائهم المعتقلين، وتطور الأمر بالنسبة لذوي أسرى قطاع غزة الذين مُنعوا من زيارة أبنائهم بشكل جماعي وبقرار سياسي منذ منتصف حزيران 2007، 'بحجة 'المنع الأمني' وأن وصولهم للسجون يشكل خطراً على الأمن الإسرائيلي حتى أصبح قرابة ثلث الأسرى ممنوعين من زيارة ذويهم لأسباب ومسميات وحجج مختلفة'. يذكر أن الأسير ابراهيم بارود (48 عاماً) أعتقل في التاسع من نيسان/ ابريل عام 1986، وحكم عليه بالسجن (27 عاماً)، أمضى منها أربعة وعشرين عاماً ونصف، تنقل خلالها لعدة سجون، فيما يقبع الآن في سجن عسقلان. لارسال مواد ratannews@hotmail.com | |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..