البيت | أخبارمحلية |
2010-09-19 04:09:55 - الكاتب : رتان | |
أكد جون جينغ مدير عمليات وكالة الغوث (الأونروا) في قطاع غزة أهمية مشروع العاب الصيف الذي تنفذه الأونروا بالشراكة مع منتدى شارك الشبابي لتحسين المستوى الصحي والعقلي والنفسي للأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة. جاء ذلك خلال حفل تكريم بمدينة غزة، أقامه منتدى شارك الشبابي للعاملين في 'مشروع ألعاب الصيف 2010 المواقع البحرية' بحضور جون جينغ والعشرات من الشخصيات ومسؤولي الأونروا في القطاع، بالإضافة إلى المئات من العاملين في المشروع. وقال جينغ: 'نعمل لأن يكون الجيل القادم أفضل، لأن أي مجتمع يجب أن يتطور بشكل ايجابي، ونريد أن نرى مستقبلا أفضلا للشعب الفلسطيني، وما نقوم به من بناء جيل واعد على طريق تحقيق التنمية للمستقبل'، مشيرا إلى أن الفلسطينيين أثبتوا أن لديهم القدرة على تحدي الظروف وهم يثبتون أنهم سينجحون في ظل الاحتلال والحصار. وشكر جينغ منتدى شارك على تحميل المسؤولية في إنجاح المشروع الذي شارك به حوالي 250 ألف طفل وإخراجه بأفضل شكل ممكن، موضحا أنها السنة الرابعة على التوالي التي تنفذ فيها الأونروا المشروع بالشراكة مع منتدى شارك، وأنه في كل عام يكون العمل أفضل من السابق قائلا: 'شارك قدمت أفضل مستوى في تجهيز ألعاب الصيف منذ شراكتنا معها قبل أربعة أعوام، فهي لديها سلوك مهني ولديها نظام تدريبي منظم، والأهم أن هذه الأنظمة مطبقة في العمل بشكل كامل'. وأشار جينغ إلى أن الأونروا تبذل جهودا كبيرة لدعم الشعب الفلسطيني في كافة المجالات وخاصة الأطفال، مطالبا بمشاركة أوسع للمرأة الفلسطينية في كافة مجالات العمل لأنها تمثل نصف المجتمع الفلسطيني وفي حال غاب مجهودها سيغيب نصف ناتج المجتمع الفلسطيني، معبرا عن سعادته من زيادة نسبة الإناث المشاركات في المشروع لهذا العام. من جانبه، قال مهيب شعث المدير التنفيذي لمنتدى شارك الشبابي إن الشباب الفلسطيني بأمسّ الحاجة إلى التشجيع في ظل الظروف التي يواجهها شعبنا، مؤكدا أن الاحتلال لم يستطع أن يثني الشباب عن التعليم والتطور في مختلف المجالات، ولن يستطيع أن يثنيهم عن الاستمرار بذلك في المستقبل. وأضاف شعث: 'أطفالنا ولدوا تحت الاحتلال ونمو وترعرعوا في ظل الحصار، ورغم ذلك يحققون النجاحات ويتمسكون بالتعليم واللعب ويصرون على الفرح واللعب كباقي أطفال العالم رغم كل الظروف والتحديات التي يواجهونها'. وتابع: 'نعمل على بناء جيل قادم صحي ومتطور ومتعلم، فلنا وطن يستحق أن نبنيه مهما اختلفنا في الآراء، فما يجمعنا أكثر مما يفرقنا بكثير، فنحن لدينا غاية واحدة وهي بناء مستقبل مشرق للجميع وتخريج أطفالنا بعقول وأجسام سليمة بجهود الشباب والمؤسسات المحلية والمؤسسات الداعمة وعلى رأسها الأونروا'. وقال شعث مخاطبا الشباب المشاركين في المخيمات: 'هذا الجهد لم يكن ممكنا بعيدا عن جهودكم في الليل والنهار وتحت أشعة الشمس الحارقة في المخيمات البحرية، شاكرا من ساهم في إنجاح المشروع'، مشيرا إلى أن العاملين في المشروع تجاوزوا كل العقبات لكي يخرج المشروع بأفضل شكل ممكن وليكون نموذجا يحتذى به. لارسال مواد ratannews@hotmail.com | |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..