البيت | أخبار عالمية |
2010-09-17 07:40:55 - الكاتب : رتان | |
أحيت بلدية الغبيري ولجنة 'كي لا ننسى مجزرة صبرا وشاتيلا' اليوم، في العاصمة اللبنانية بيروت، ذكرى مرور 28 عاما على ارتكاب المجزرة. وحضر إحياء الذكرى النائب علاء الدين ترو، وممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان الدكتور عبد الله عبد الله، ونائب رئيس البعثة أشرف دبور، وأمين سر قيادة حركة فتح في لبنان فتحي أبو العردات ، ورئيس اتحاد بلديات الضاحية محمد سعيد الخنسا، ووفود أوروبية من لجنة 'كي لا ننسى مجزرة صبرا وشاتيلا'، وممثلو الأحزاب والقوى الوطنية والفصائل الفلسطينية والجمعيات الأهلية اللبنانية والفلسطينية، وعوائل وأقارب الشهداء. وبعد النشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، ألقى الخنسا كلمة قال فيها: 'كل التحية من ضاحية العز والمقاومة، من بيروت الغالية، من لبنان، إلى كل فلسطين، نحيي اليوم ذكرى المجزرة لنقول لجميع القضاة والمعنيين في المحاكمات الدولية إن هناك جريمة إنسانية واضحة هي جريمة صبرا وشاتيلا، مجزرة إنسانية ارتكبت في وضح النهار وأمام أعين كل العالم وكل المنظمات الدولية، والجرائم الإسرائيلية لا يطويها التاريخ ويجب أن يحاكم من ارتكب هذه المجازر لأن دم الأبرياء غال لا يذهب هدرا'. بدوره، قال الدكتور عبد الله: 'هذه الذكرى بعد 28 سنة نستعيدها لكي نستفيد من الدروس التي كانت منها والتي تلتها، مجزرة صبرا وشاتيلا التي كانت فريدة في العصر الحديث لأنها اشتملت على نوعين من الضحايا، من سقطوا شهداء أثناء ذبحهم بوسائل متعددة ومن عاشوا المجزرة ليروا تفاصيلها، فعاشوا آلامها مرتين مرة في المشاهدة ومرة في الرواية'. وأكد عبد الله أن 'مفاوضنا الفلسطيني الذي يقود معركة أشرس في تفاصيلها من معركة عسكرية، هذا المفاوض الفلسطيني لا يختلف في دوره وأدائه وتمسكه في الحق الوطني والحقوق الثابتة الفلسطينية عمن خاض معركة الصمود في بيروت عام 82، أو في مخيم جنين عام 2002، أو معركة الدفاع عن قدسية الأقصى والقيامة في القدس عام 2009 و2010، ولا يختلف عن المقاوم الذي واجه الاحتلال لثلاثة وعشرين يوما في غزة دون سند حقيقي سوى الخطب الرنانة والبيانات'. وتابع: 'بوحدتنا سنواجه كل من يريد أن ينتقص من حقوقنا وأن يبقى شعبنا مشردا، وأن يغلق الباب على أهلنا، لذلك فإن المقاومة الفلسطينية التي ولدت لتبقى ولتنتصر تواصل مقاومتها في البناء ومواجهة الخصم ومقاومة المعتدي وملاحقة المجرم على كل الساحات والمستويات، حتى ينتصر شعبنا ويعود حرا سيدا مستقلا في بلد حر، سيد، مستقل، هو فلسطين، فلتتوحد الجهود خلف هذا الشعار ونبذ كل مسببات وادعاءات الفرقة حتى تبقى جبهتنا الداخلية صلبة تنكسر على صلابتها كل مؤامرات الاحتلال ومخططاته من أجل فلسطين'. بدوره، قال النائب ترو في كلمة الحزب التقدمي الاشتراكي: 'اليوم نستذكر مجزرة صبرا وشاتيلا، نستذكر هذه المجازر اليوم وتحديدا مجزرة صبرا وشاتيلا لتكون عبرة لنا نحن اللبنانيين والفلسطينيين والعرب أجمعين وأيضا المجتمع الدولي، المطلوب منه أكثر فأكثر التضامن مع القضايا العربية، ومع حق العودة، ومع الدولة الفلسطينية، ومع وقف عدوانية إسرائيل المستمرة ضد الشعب الفلسطيني في غزة ومشاريع الاستيطان'. وأضاف: 'نريد أن نعبر اليوم باسم رئيس الحزب التقدمي وليد جنبلاط عن أسفنا لهذه المجزرة ولكل المجازر التي ارتكبت بحق الفلسطينيين، كما نعبر عن الالتزام بقضية فلسطين، نعم لحق العودة الى فلسطين، نعم لدولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف سواء في المفاوضات أو المقاومة'. بدورها ألقت ممثلة الوفد الايطالي في لجنة 'كي لا ننسى مجزرة صبرا وشاتيلا' ستيفاني كاريني كلمة عبرت فيها عن 'تضامن لجنة الوفود الأوروبية مع متابعة وملاحقة مرتكبي الجريمة'، وطالبت بـ'الاعتناء وتقديم كل الحقوق الاجتماعية والخدماتية الإنسانية للاجئين الفلسطينيين في المخيمات حتى العودة إلى فلسطين'. كما ألقى ممثل الوفد الفرنسي في اللجنة ماركو الفرد كلمة شكر فيها منظمي الذكرى، مؤكدا 'الاستمرار في الوقوف إلى جانب قضية فلسطين'، تلته سهام بلقيس التي ألقت كلمة عوائل شهداء المجزرة. وفي ختام الحفل، انطلقت مسيرة باتجاه مقبرة شهداء المجزرة يتقدمها حاملو الأعلام اللبنانية والفلسطينية والرايات وفرقة الكشافة، ووضعت أكاليلا من الزهور على أضرحة الشهداء.. لارسال مواد ratannews@hotmail.com | |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..