| البيت | اخبارمحلية |
| 2010-09-03 08:24:55 - الكاتب : رتان | |
قالت مؤسسة المقدسي لتنمية المجتمع إنها نجحت من خلال دائرتها القانونية بتأمين 70 مقعدا دراسيا للطلبة المقدسيين من خلال المتابعة القانونية التي عملت عليها خلال الثلاث أشهر الماضية. وأضافت، في بيان لها، إنها استطاعت، من خلال متابعتها، إرغام بلدية الاحتلال على استيعاب الطلبة المستجدين، بالتعاون مع أولياء أمور الطلبة الذين توجهوا للمؤسسة بطلب المساعدة لتأمين مقاعد دراسية لأبنائهم، بعد أن ضاقت بهم السبل في تأمين مقاعد دراسية في ظل النقص الحاد بالغرف الصفية في مدينة القدس المحتلة نتيجة تقاعس الاحتلال عن القيام بمسؤولياته تجاه الطلبة والتعليم في المدينة. وبين المدير التنفيذي لمؤسسة المقدسي معاذ الزعتري أن الدائرة القانونية تقوم حاليا بمتابعة 27 ملفا وقضية تتعلق بتأمين مقاعد دراسية، مؤكدا أن المقدسي منحت بلدية الاحتلال فرصة لغاية 15/9/2010 لتأمين مقاعد دراسية لكافة الطلبة التي تتابع المؤسسة قضاياهم، وفي حال عدم تأمين المقاعد الدراسية في الوقت المحدد سيتم استئناف الالتماس للمحكمة من جديد، وسيتم إجبار بلدية الاحتلال على دفع التعويضات المناسبة للأهالي من مواصلات وتكاليف رسوم التعليم في المدارس الخاصة . واستنكرت المقدسي الطريقة المهينة وغير الإنسانية التي يتم التعامل بها مع ذوي الطلبة خلال توجههم لبلدية الاحتلال بهدف تسجيل أبنائهم أو نقلهم من مدارس خاصة للبلدية والعكس، حيث تعمد البلدية إلى نقل الطلبة إلى مدارس بعيدة عن أماكن سكناهم، الأمر الذي يزيد من معاناتهم والتكاليف المالية على أهاليهم في ظل الوضع الاقتصادي الصعب وازدياد عدد الحواجز والنقاط العسكرية الإسرائيلية . وناشدت المؤسسة الأهالي عدم تأجيل تسجيل أبنائهم في المدارس والانتظار إلى اللحظة الأخيرة للقيام بذلك، الأمر الذي وضع المقدسي في ضغط كبير نتيجة عشرات الملفات التي وصلتها خلال الأيام الماضية، بالإضافة إلى إضعاف فرصة تأمين المقعد الدراسي لأبنائهم في الوقت المناسب. وحمّل الزعتري سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الوضع التعليمي المتردي في مدينة القدس المحتل، وأشار إلى أن الخطر يتهدد ما يزيد عن 7 آلاف طالب لعدم وجود وحدات تعليمية والحاجة الملحة جدا لتوفير 1800 وحدة تعليمية ناقصة بحسب إحصائيات المقدسي للسنة الدراسة 2009 /2010. وأضاف أنه بسبب النقص الحاد بالوحدات الصفية، لا يوجد مقاعد دراسة للطلبة الجدد وغيرهم، ما زاد من تفاقم الوضع داخل الغرف الصفية الموجودة، كذلك أدى إلى اكتظاظ شديد بين صفوف الطلبة. وبين أن موظفي بلدية الاحتلال يتعمدون تسجيل الطلبة في مدارس تبعد عن مكان سكناهم عشرات الكيلو مترات، ما يؤدي إلى رفض الأهالي لهذا التسجيل خوفا على سلامة أبنائهم لكون المواصلات التي اعتمدت البلدية توفيرها لا تلبي أبسط سبل الأمان، وخاصة لطلبة المرحلة الابتدائية، الأمر الذي أدى إلى حرمان ما يزيد عن 8000 طالب وطالبة من حقهم بالتعلم في السنة الدراسية 2009، وهو ما ضاعف من نسبة التسرب الطلابي من المدارس في المرحلة فوق الابتدائية إلى نحو 50% من المجموع العام للطلبة بحسب إحصائية بلدية القدس الغربية، فضلا عن وجود 12000 طالبا وطالبة في سن التعليم الإلزامي لم يسجلوا في أيّ من الأطر التعليمية التابعة لبلدية الاحتلال أو المدارس الخاصة و غيرها. وبّين الزعتري أن مؤسسة المقدسي، من خلال الدائرة القانونية، تعمل منذ 5 شهور بالتعاون مع أهالي الطلبة لمعالجة قضية الطلبة الذين لا تتوفر لهم مقاعد دراسية، سواء تلك التابعة إلى بلدية الاحتلال أو المدارس الفلسطينية الخاصة. وقال إن المؤسسة تخوض معركة قضائية شرسة مع بلدية الاحتلال التي تحاول التنصل من مسؤولياتها تجاه الطلبة الفلسطينيين بالقدس المحتلة، وذلك بعدم بنائها لمدارس تتناغم والنمو الطبيعي للسكان والتكاثر الطبيعي للطلبة الفلسطينيين . لارسال مواد ratannews@hotmail.com | |
| البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |















































































































0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..