البيت | اخبارعالمية |
2010-09-08 12:05:55 - الكاتب : رتان | |
أنهى الوفد الحكومي الفلسطيني برئاسة رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض، مساء اليوم، زيارته الهامة للعاصمة الاسبانية مدريد. وقد شمل برنامج الوفد عقد لقاء مطول بين رئيس الوزراء د.فياض ونظيره الاسباني خوسيه لويس ثاباتيرو، تبعه انعقاد لجنة التوجيه الحكومية العليا الاسبانية- الفلسطينية، برئاسة رئيسي الحكومتين. ويذكر أن الحكومة الاسبانية تعقد مثل هذه اللقاءات المشتركة فقط مع حكومات دول مستقلة، وفي هذا الصدد قال رئيس الوزراء' إن انعقاد لجنة التوجيه الحكومية العليا هو مؤشر على الموقف الاسباني المؤيد لحقنا في إقامة دولتنا المستقلة في حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية بعد إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عنها'. وكانت قد جرت لقاءات ثنائية بين كل من أعضاء الوفد الفلسطيني ونظرائهم الوزراء الاسبان، وشمل ذلك كل من: د. سعيد أبو علي وزير الداخلية، والدكتور رياض المالكي وزير الخارجية، والدكتور علي الجرباوي وزير التخطيط والتنمية الإدارية، والدكتور حسن أبو لبدة وزير الاقتصاد الوطني، والدكتورة خلود دعيبس وزيرة السياحة والآثار، والدكتور إسماعيل دعيق وزير الزراعة، إضافة إلى الدكتور نعيم أبو الحمص أمين عام مجلس الوزراء. وقد شملت اللقاءات بحث سبل التعاون الاسباني الفلسطيني وزيادة مساهمة اسبانيا في تنفيذ خطة الحكومة الخاصة لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة سواء على المستويات السياسية أم التنموية. وانتهت الزيارة بعقد مؤتمر صحافي ضم رئيس الوزراء د.فياض ونظيره الاسباني وأعضاء الوفدين، عبر فيه فياض عن ارتياحه التام لهذه الزيارة، ولتشكيل اللجنة العليا الذي يؤشر إلى تعاظم التفهم الدولي للمطلب الفلسطيني لإنهاء الاحتلال. وأوضح 'أن خطة الحكومة الخاصة بإنهاء الاحتلال وبناء مؤسسات الدولة تشكل رافعة أساسية للعمل السياسي الفلسطيني الهادف لإنهاء الاحتلال عبر العملية السياسية الجارية'. وقال د.فياض:'إن توسيع المستوطنات الذي تقوم به إسرائيل يتم على ذات الأرض التي يدعم المجتمع الدولي إقامة الدولة الفلسطينية عليها'، مضيفا 'من المفارقة أن الفترة التي سبقت المفاوضات شهدت تجميداً جزئياً للاستيطان في حين تتعنت إسرائيل تجاه المطلب الفلسطيني والدولي بوقف الاستيطان أثناء المفاوضات'. ودعا رئيس الوزراء المجتمع الدولي، وخاصة أوروبا، إلى زيادة جهوده من أجل تحقيق الرؤية الدولية للسلام والمتمثلة بحل الدولتين، من خلال الاضطلاع بدور مباشر في إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس. وكان قد صدر عن اجتماع اللجنة الحكومية العليا بياناً مشتركاً أكد فيه الطرفان دعمهما للمفاوضات التي استؤنفت في واشنطن مؤخرا، والتي يجب أن تشمل كل قضايا الحل النهائي بما فيها الحدود، والقدس، واللاجئين والأمن، والمستوطنات، والمياه، وأن تحترم الاتفاقات والتفاهمات السابقة. كما أكد البيان ضرورة أن تتوصل هذه المفاوضات خلال عام إلى اتفاق ينهي الاحتلال الذي بدأ عام 1967 ويقيم الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. كما أوضح البيان عدم اعتراف اسبانيا بكل التغييرات التي أجرتها إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 بما فيها القدس، وطالب بسرعة إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، وفتح كافة المعابر بما يمكن من استئناف التنقل الحر للبضائع والمواطنين من وإلى القطاع، وبما يمكن من تحقيق الانتعاش الاقتصادي اللازم. لارسال مواد ratannews@hotmail.com | |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..