البيت | اخبارعالمية |
2010-09-13 05:09:55 - الكاتب : رتان | |
شدد رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية د. صائب عريقات، على ضرورة التزام الجانب الإسرائيلي بالامتناع عن كل الأعمال الاستفزازية، كالاقتحامات أو الاستيطان أو عمليات الاغتيال، ومحاولات فرض الوقائع على الأرض حتى يتم إعطاء دفعة لعملية السلام إلى الأمام. وأدان د. عريقات في حديث لوكالة الأنباء الرسمية في مدينة شرم الشيخ المصرية، اليوم، عمليات القتل في غزة والتي راح ضحيتها أمس، ثلاثة مواطنين في شمال القطاع، بينهم مسن وحفيده، واقتحام المسجد الأقصى هذا اليوم، والتجريف الاستيطاني في قرية دوما قرب نابلس. وقال: إعطاء عملية السلام الفرصة التي تستحق تتطلب من إسرائيل الامتناع عن الممارسات التعسفية والعدوانية بحق الشعب الفلسطيني. وأكد رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير أن استمرار هذه الأعمال الإسرائيلية غير المسؤولة من شأنه تقويض ما نريد إطلاقه (في إشارة لعملية السلام والمفاوضات المباشرة). وبخصوص المفاوضات وسيرها، رد عريقات: عندما كنا في واشنطن تم الاتفاق على جدول أعمال، والجدول الزمني، وجدول الأعمال يشمل قضايا الوضع النهائي كافة، وهي: القدس والحدود، والمستوطنات واللاجئين، والأمن والتي أضفنا إليها الأسرى في مؤتمر أنابوليس. وأضاف: استمعنا بالأمس لتصريحات رئيس وزراء إسرائيل بخصوص يهودية الدولة، ووقف استيطان جزئي، وهذا كله كلام، ولا أستطيع أن أقف حارسا على شفاه أي مسؤول إسرائيلي، ولكن ما بيننا وبين الجانب الإسرائيلي جدول الأعمال المتفق عليه. وبين أن الرئيس محمود عباس سيطرح بداية موضوع الحدود، مضيفا: وعندما نتحدث عن دولة يجب أن تكون حدودها واضحة، ونحن متمسكون بحدود الرابع من حزيران 1967م. وحول الأجندة التي من المتوقع أن يطالب الطرف الإسرائيلي البدء بها، قال عريقات: لا أريد استباق الأحداث، وأشدد على أن المسلك الواجب السير به هو الحدود، وإذا أردت التوصل لاتفاق فهذا هو الطريق الصحيح، وإذا لا تريد الوصول لذلك فتختار طرقا أخرى. وأكد عريقات أن السلطة الوطنية ومنظمة التحرير متمسكتان بوقف الاستيطان تماما وليس جزئيا بما في ذلك القدس المحتلة، مضيفا: هنا نؤكد أننا لا نضع شروطا على أحد، وعندما نطالب بوقف الاستيطان بما فيه النمو الطبيعي بما يشمل القدس، فهذا التزام على إسرائيل. وتابع: في هذه المسألة لا توجد حلول وسط، إما أن يكون هناك وقف للاستيطان، أو لا وقف، ونحن نأمل إذا ما خيرت الحكومة الإسرائيلية بين السلام والاستيطان أن تختار السلام، لأنها إذا اختارت الاستيطان بأي شكل من الأشكال فهذا يعني أنها دمرت عملية السلام برمتها، وتكون قد حكمت على هذه العملية بالدمار، وهي المسؤولة عن ذلك بشكل تام. وأعاد عريقات التأكيد على أن القيادة الفلسطينية ستوقف المفاوضات في حال إصرار إسرائيل على عدم وقف الاستيطان، وقال: في حالة إصرار إسرائيل على الاستيطان تكون المسؤولة عن تقويض المفاوضات، ونحن لسنا ضد المحادثات المباشرة، ولا ضد التوصل لاتفاق نهائي، وإسرائيل والولايات المتحدة وأروبا وروسيا يعرفون تماما حقيقة الموقف الفلسطيني بهذا الشأن. وأضاف عريقات: نأمل ألا يتحدثوا عن أنصاف حلول، ولا يوجد أنصاف حلول لوقف الاستيطان، ووقفه هو عمل بالالتزامات المطلوب من الجانب الإسرائيلي القيام بها، وليس غير ذلك. وحول سير المفاوضات في شرم الشيخ، أجاب عريقات: نحن على اتصال مع الجانب الأميركي، والجانب الإسرائيلي، ولن يكون هذا اليوم أي لقاء تحضيري مع الجانب الإسرائيلي هنا، والأشقاء في مصر يقومون بدور كبير جدا، ونحن على اتصال دائم معهم، وستكون هناك غدا مجموعة من الاجتماعات تبدأ بلقاء الرئيس المصري مع الأطراف كل على حدة. وأشار إلى أنه سيتبع لقاءات الرئيس مبارك مع الوفود، لقاءات بين وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون كل على حدة، ومن المقرر أن يعقد اجتماع ثلاثي يجمع الجانب الأميركي مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وبعد ذلك يستضيف الرئيس مبارك الجميع في غداء عمل. وأوضح أنه من المقرر أن يعقد بعد غد أيضا لقاء تفاوضي آخر في القدس الغربية يجمع الرئيس محمود عباس مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو. لارسال مواد ratannews@hotmail.com | |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..