البيت | أخبار |
2010-09-29 02:05:55 - الكاتب : رتان | |
أطلقت قوات الإحتلال الإسرائيلي النار على مسيرة سلمية دعت إليها الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الأمني شرق غزة، اليوم الأربعاء، بمناسبة الذكرى العاشرة لإنتفاضة الأقصى، حيث تمكن أحد الشبان من رفع العلم الفلسطيني على البوابة التي تفصل قطاع غزة عن أراضي الـ 48. ودعا القيادي في حركة فتح زكريا الأغا القيادة الفلسطينية إلى إتخاذ قرار بوقف المفاوضات في ظل الإستيطان، من خلال لجنة المتابعة العربية، مشددا أن الموقف الفلسطيني يجب أن يكون :"لا مفاوضات مع إستمرار الإستيطان". وشدد الأغا على أن الرد العملي على إستمرار الإستيطان، هو المباشرة فورا بإنهاء الإنقسام وتحقيق المصالحة الوطنية من خلال تقييم العملية السياسية ووضع إستراتيجية جديدة لمواجهة المخططات الإسرائيلية المبنية على الثوابت الوطنية. وقال: "لا مجال للتردد لتحقيق المصالحة، وان هناك العديد من المحاولات لإيجاد الحلول الهزيلة المؤقتة لموضوع الإستيطان"، مؤكدا أن استمرار المفاوضات في ظل الإستيطان معناه، "أن نقبل بالأمر الواقع وما يفرض علينا من شروط". من جانبه أكد محمود الزق منسق الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الأمني، أن إنتفاضة الأقصى جاءت لتؤكد على أن الشعب الفلسطيني لديه الخيارات لمواجهة الإحتلال وإستمرار الإستيطان ومصادرة الأراضي. وأشار الزق إلى أنه لا يمكن الحديث عن مسيرة سياسية وسلمية في ظل إستمرار الإستيطان، في الوقت الذي تمارس فيه الضغوط على الشعب الفلسطيني، مشددا أن التوحد الوطني وإنجاز الوحدة الوطنية شرط لإنتصار الشعب الفلسطيني في تحقيق أهدافه الوطنية. يذكر أن قوات الإحتلال الإسرائيلي تسعى لإقامة منطقة أمنية عازلة على طول الحدود مع قطاع غزة من خلال مصادرة 20% من أراضي المزارعين، كما تمنعهم من الوصول إليها. لارسال مواد ratannews@hotmail.com | |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..