البيت | أخبار |
2010-09-27 10:25:55 - الكاتب : رتان | |
نفت جماعة سلفية في قطاع غزة ما جاء في مؤتمر وزارة الداخلية المقالة قبل أيام بشأن اختراق جماعات المقاومة المسلحة في غزة من خلال عملاء قاموا بالإرشاد على المقاومين واغتيالهم. ونشرت شبكة التحدي الإسلامية المقربة من الجماعات السلفية، بيانا صحفيا لأبو بكر الغزي الأنصاري، فند فيه ما وصفته اداعاءات إيهاب الغصين الناطق باسم داخلية الحكومة المقالة وأبو عبد الله المسؤول في جهاز الأمن الداخلي. واتهم الأنصاري صراحة حماس والاجهزة الأمنية في غزة بالعمل لخدمة الاحتلال ووجود اختراق كبير في هذه الأجهزة وهو ما أدى إلى الإرشاد عن المقاومين وإفشال عملياتهم ضد الاحتلال، حسب البيان. وقال الأنصاري "إن تصريحات الغصين حول "غزوة البلاغ" التي قامت بها جماعة جند أنصار الله السلفية وأدعاءاته بأن أحد العملاء هو من دل عن المجاهدين وأن الأخوة كانوا مخترقين هو محض افتراء لأن الإخوة في الجند لم يكن أحد فيهم يعلم وقت تنفيذ الغزوة سوى الشيخ "أبو عبد الله المهاجر" - تقبله الله -، وقد أطلع الإخوة على مكان العمل قبل التحرك بساعة. وأن الذي كشف مكان الإخوة أثناء توجههم من منطقة الحشد إلى الهدف هو أجهزة حماس الأمنية التي قامت بالتعميم عبر أجهزة اللاسلكي- المراقبة من العدو على مدار الساعة- عن تسلل بعض المجاهدين باتجاه خطوط العدو". وأضاف الأنصاري في بيانه "أن الأخ الذي كان يقود أول شاحنة للمجاهدين هو "عبد الله السوري" نجل الشيخ وقد هاجمه أحد أفراد حماس بإلقاء حجر كبير على زجاج الشاحنة الأمامية وهو متوجه نحو السلك الفاصل. وأن الذي كان في انتظار الإخوة أثناء عودتهم من الغزوة وصادر سلاحهم هو المسؤول عن كشفهم". لارسال مواد ratannews@hotmail.com | |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..