المشاركات
| البيت | اخبارعالمية |
| 2010-09-16 06:45:55 - الكاتب : رتان | |
 طالب وزير الشؤون الخارجية الدكتور رياض المالكي، اليوم، بوضع حد للتقصير العربي في توفير الدعم المالي لمدينة القدس المحتلة، وحث الدول العربية للإسراع في تقديم الدعم المالي لموازنة السلطة الوطنية الفلسطينية. وقال في حديث للوكالة الرسمية(وفا) في القاهرة على هامش اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب في القاهرة، إنه وضع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري بصورة تطورات الأوضاع العامة في فلسطين وتطورات المفاوضات المباشرة. وأشار إلى أن فلسطين قدمت تقريرا مفصلا حول الانتهاكات الإسرائيلي وعما لحق من ضرر فادح في مقبرة مأمن الله الإسلامية في القدس نتيجة أعمال التجريف الإسرائيلية. وبشأن مناقشات المجلس لملف الصراع العربي الإسرائيلي، أجاب المالكي: هذا الموضوع مدرج دائما على جدول أعمال مجلس الجامعة، والمشاريع المتعلقة بالشأن الفلسطيني تم مناقشتها على مستوى المندوبين الدائمين سابقا وأقرت كما هي، والوزراء أقروها ودعموها هذا اليوم. وتطرق إلى أن الاجتماع ناقش مقررات قمة سرت، مضيفا: وما يخصنا ما تم اعتماده بخصوص رفع المبلغ المالي المخصص للقدس من 150 مليون دولار إلى نصف مليار دولار. وأضاف: اجتمعت اليوم هيئة متابعة تنفيذ القرارات، وهذه اللجنة رفعت تقريرها لمجلس الجامعة، وأظهرت ما تم تنفيذه من قرارات وما لم ينفذ، ولا بد من الإشارة إلى وجود تقصير عربي بخصوص ما خصص من دعم مالي للقدس. وأوضح أنه تطرق في مداخلته إلى هذا الموضوع، والوضع المالي الصعب للسلطة الوطنية الفلسطينية، وقرارات القمم العربية منذ قمة بيروت بخصوص دعم موازنة السلطة الوطنية بمبلغ 55 مليون دولار شهريا. وحول الصعوبات المتعلقة بعد وصول جميع الدعم المالي العربي المخصص لموازنة السلطة الوطنية، رد وزير الشؤون الخارجية: هناك عدد من الدول العربية تدفع ما عليها من التزامات بشكل شهري، وهناك دول لا تلتزم بذلك، وأمين عام الجامعة العربية يقوم بشكل دوري بوضع قائمة تفصيلية حول الوضع المالي لهذه الدول، والالتزامات المالية عليها تجاه السلطة الوطنية، ويوزع التقارير هذه بشكل دوري لوزراء الخارجية، وللمندوبين الدائمين ليتم مناقشتها. وأضاف: للأسف الشديد هناك دول حتى هذه اللحظة لم تقوم بتسديد ما عليها وثمة دول تقوم بذلك بشكل متأثر، وهذا يؤدي إلى صعوبات مالية لدى السلطة الوطنية. وقال: نذكر بأنه تم في السابق إقرار دعم مادي إضافي مخصص للسلطة الوطنية، وهناك تقصير كبير في هذا الدعم باستثناء ما جاء من دولة الإمارات، وهناك توقعات بأن تقوم الكويت دعم لنا في هذا المجال، وغير ذلك لم يصلنا أي شيء. وبشأن الدعم المقرر من قمة سرت بخصوص القدس، أوضح الوزير المالكي أنه لم يصل حتى الآن أي مبلغ، مضيفا: إذا نظرنا للوضع المالي برمته نجد تقصيرا عربيا واضحا في تنفيذ هذه الالتزامات. وبين أن دولة فلسطين بعثت برسائل إلى أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى تطالب فيها بتنفيذ ما اتفق عليه في قمة سرت، حتى نتمكن من تنفيذ خطة إنقاذ القدس. ولفت إلى أن الرئيس محمود عباس يتناول هذا الموضوع في الكثير من مداخلاته ولقاءاته، وقال: في حالة عدم التمكن من أخذ ما يلزم من تعهدات بشأن تسديد المبالغ المستحقة، سيركز على ذلك الرئيس أبو مازن في كلمته خلال قمة سرت الاستثنائية الشهر المقبل. وتابع الوزير المالكي: تناول الاجتماع الوزاري ما آلت إليه المفاوضات المباشرة مع الجانب الإسرائيلي، وقد وضعت السادة الوزراء بصورة التطورات الأخيرة ابتداء من القمة الرباعية في واشنطن والجلسة الثانية من المفاوضات المباشرة في شرم الشيخ، أو في القدس الغربية، أو لقاء الرئيس محمود عباس هذا اليوم مع وزيرة الخارجية الأميركية في رام الله. | |
| البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..