البيت | اخبارمحلية |
2010-09-07 02:15:55 - الكاتب : رتان | |
صدر عن وزارة الإعلام كتاب جديد بعنوان "تاريخ فلسطين وقائع وأحداث ايام الألم والأمل". ويتناول الكتاب في محوره الأول سردا لأبرز الأحداث الفلسطينية مرتبة حسب الشهور التي وقعت فيها، وفي المحور الثاني إعلان وثيقة الأستقلال، وفي الثالث ثبت بالقرى الفلسطينية المدمرة عام 1948، وفي المحور الرابع معلومات عن المخيمات الفلسطينية في الوطن والشتات ، وفي محوره الخامس يتناول الكتاب ابرز المجازر التي تعرض لها الشعب الفلسطيني، وفي المحور السادس أهم القرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية ويقع الكتاب في 296 صفحة من القطع المتوسط. "دفاعا عن شرعيتنا التاريخية وتأصيلا لروايتنا" عنوان اختاره الدكتور المتوكل طه وكيل الوزارة لكلمة افتتاحية اوضح فيها الهدف الذي جاء الكتاب اسنادا وداعما له في الكلمة الافتتاحية كتب الدكتور المتوكل طه، محذرا من خطورة حرب التاريخ والجغرافيا الهادفة لتدمير الجغرافية واحلال غيرها، وطمس التاريخ وابراز غيره، على طريق محو هوية قومية وتكريس نقيض لها. فعلى مدى اثنين وستين عاما من النكبة تكرس زمنان متصارعان، زمن احتلالي قوي جامح حداثي متمكن، يسعى الى اقامة جغرافية جديدة، باسماء جديدة ، تحاول أن تؤسس لتاريخ جديد، ويمسح التاريخ القديم ويلغيه. وزمن فلسطيني تشظى في أصقاع الدنيا ليخلق مناطق متعددة جديدة واهتمامات مختلفة وأولاويات متباينة، ستصبح متغايرة الى حد التناقض لولا تلك الثورة، التي بحثت عن الذات المشتتة، وعملت على اعادة تجميعها، لتحقق ذاتها ويكون لها موقع قدم على الارض. إن الأليات الاكثر جدوى لحماية الحق الفلسطيني تكمن في العمل على تأصيل مدارك الاجيال الفلسطينية الطالعة، وتعبئة وجدانهم بالحق الفلسطيني الكامل ليبقى الحلم الفلسطيني محروسا بالوجدان والذاكرة، حتى تكون لنا روايتنا الكاملة في مواجهة الادعاء الخرافي التلمودي، ونرد على رواية الاحتلال عن نفسه وعنا، وحتى لا تحقق فينا العدمية القومية أو يحقق الاخرون ما يشتهون من استلاب وتغريب وتذويب والغاء ونفي يصيبنا بالتلاشي. يذكر الكتاب بأحداث بارزة تضمنت اغتيالات لقيادات سياسية وطنية مثل الشهيد احمد موسى اول شهداء حركة فتح عام 1965، واغتيال سعيد حمامي عام 1979، وعلي حسن سلامة في العام ذاته،وعلي ابو طوق عام 1987،ومحمود الهمشري عام 1973،واحمد الاطرش 1967، وعبد الفتاح حمود 1968 وحسن ابو الخير 1972 ومحمد صالح 1977 ويوسف مبارك 1980 ومحمد البحيص وحمدي التميمي ومروان كيالي 1988 واحمد الشقيري 1980 . كما يورد أبرز المجازر ومنها حوالي عشر مجازر في مدينة القدس وحدها فضلا عن التي جرت في ضواحيها مثل مجزرة دير ياسين. ابتدأت هذه المجازر في اواخر كانون اول 1937 استشهد فيها العشرات، وتلا ذلك مجازر في 13/7/38 استشهد فيها 10 مواطنين، وفي 15/7/38 استشهد 10 مواطنين، وفي 27/8/39 استشهد 27 شخصا، وفي 29/12/47 استشهد 14 مواطنا، وفي 7/1/48 استشهد 18، وفي 20/2/48 استشهد 14، وفي 22/4/53 استشهد 10 مواطنين، وفي 5-7/ 6/1967 استشهد مئتا مواطن، وفي 5/1/48 استشهد 19 مواطنا. وكذلك شهدت مدينة حيفا وحدها 8 مجازر بين العامين 1937-1948 ، فضلا عن التي وقعت في ضواحيها مثل يازور وبلد الشيخ ، ، ففي 6/7/37 استشهد 18 مواطنا جراء اطلاق قنبلة في السوق، وفي 25 /7/38 استشهد47 مواطنا جراء انفجار سارة في السوق، وفي 19/6/39 استشهد 9 مواطنين نتيجة القاء قنبلة في السوق، وفي 20/6/47 استشهد 78 مواطنا جراء انفجار عدد من القنابل في سوق الخضار ،وفي 16//1/48 انفجرت قنبلة موقوتة في عمارة اسفرت عن استشهاد 32 مواطنا، وفي 28/1/48 دحرج برميل مليئ بالمتفجرات فهدم البيوت الواقعة أسفل المنحدر على ساكنيها واستشهد 20 مواطنا، وفي 20/2/48 استشهد 6 مواطنين جراء اطلاق قذائف من مدافع هاون على البيوت، وفي 22/4/ 48 استشهد 150 مواطنا في مرفأ حيفا. ويستذكر الكتاب صدور قرارات دولية بارزة، ومعارك مقاومة، وابرام اتفاقات سياسية مثل اتفاقية فيصل وايزمن، وانطلاق تيارات ثورية، وكذا مؤتمرات لها اهمية بارزة في التاريخ الفلسطيني. . لارسال مواد ratannews@hotmail.com | |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..