| البيت | اخبارمحلية |
| 2010-09-14 02:25:55 - الكاتب : رتان | |
قال رئيس الوزراء د.سلام فياض، إن 'ما بدا تحقيقه قبل ثلاث سنوات من مشاريع، تحول اليوم إلى واقع على الأرض'. لارسال مواد ratannews@hotmail.comجاء ذلك خلال قيامه وممثل الاتحاد الأوروبي كريستيان بيرغر اليوم، بوضع حجر الأساس للمرحلة الثانية من بناء المجمع الأمني في نابلس بقيمة 14,3 مليون يورو التي تعتبر جزءا من المساهمة الأوروبية في إصلاح القطاع الأمني التابع للسلطة الوطنية. وأضاف فياض خلال حفل خاص نظم في ساحة المقاطعة التي هدمتها القوات الإسرائيلية عشية اندلاع الانتفاضة الثانية، 'استذكر المرة الأولى التي تحدثت إليكم فيها قبل 3 أعوام عندما التقينا محتفلين بافتتاح مكتب كاتب العدل، عن ضرورة العمل على إعادة بناء المقاطعة'، مشيرا إلى أن الأمر بدا حينها نظريا وموقع المقاطعة كان تحت الركام، لكن العمل بدأ وبعد اقل من عامين سيكون هناك إشغال لهذه المقاطعة، وسنوفر التمويل للمباني التي لم يتوفر لها تمويل بعد. وجدد فياض القول، إن ذلك يجسد إمكانية شعبنا على الانجاز وممارسة حقه الطبيعي في البقاء على أرضه والتمسك فيها.'أتحدث بكل ثقة عن إمكانية وصول المشروع الوطني إلى نهايته، وبما يمكن شعبنا من العيش بكرامة'. وقال: 'نحن اليوم على مرحلة عتبة أخرى من الانجاز، بدأت بجهد وطني وبالتفافكم حول ضرورة إعادة الأمن كخدمة أساس وهي الخدمة الأهم التي تقوم بها السلطة الوطنية، وهو ما بدأ عام 2007 أمر شبه مستحيل'. وأضاف: 'كنا في ذلك الحين في بداية المرحلة، وكانت صعبة، وتحقق الهدف الأساس منها في نابلس، وفي موقع تلو موقع، شيئا فشيئا، ولمس المواطنون النتائج الايجابية، في كل بقعة تمكنا من التواجد فيها'. وشدد على أن ما تحقق من خلال تكريس الأمن والأمان، نجم عن أمر في غاية الأهمية وهو شعور شعبنا بالقدرة على الانجاز، مشيرا إلى أن المشروع الوطني 'مشروع فيه التفاصيل مهمة..مهمة بكل شي بالمباني والمشاريع الأخرى'. وقال: 'لا بد من الوصول بهذا المشروع إلى نهايته، وهذا يتطلب إعادة الوحدة إلى شعبنا ومؤسساته، هناك فرق عن ما نتحدث به اليوم، وما تحدثنا به قبل ثلاث سنوات'. وأضاف: 'لم يعد الأمر نظريا، فهذه الأسوار أصبحت منجزة والكثير من المرافق أيضا أصبحت منجزة أو في طريقها للانجاز'. ووصف المشروع الذي يجري تشييده في المقاطعة، بأنه مشروع كبير، مشيرا إلى أن ما وضع من اسمنت في أساساته، اكبر من ما وضع في أي مشروع آخر في منطقة شمال الضفة الغربية. وتطرق رئيس الوزراء إلى موضوع حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية، مشيرا إلى إن حقوق الإنسان لن تكون إلا مصانة، وهذا عنوان لوثيقة عمل الحكومة في النصف المتبقي من برنامجها. وأعرب فياض عن شكره للاتحاد الأوروبي، الذي وقف إلى جانب شعبنا منذ البدايات، مشيرا إلى دور الاتحاد الأوروبي في دعم مسيرة البناء لإقامة دولة فلسطين. وقال: 'إننا نعرب عن تقديرنا العميق للموقف الذي اتخذه تجاه الاستيطان'، لافتا إلى البيانات المهمة التي صدرت عن دول الاتحاد التي اعتبر فيها الاستيطان مخالفا للقانون، داعيا الاتحاد الأوربي لان يكون له دور في العملية السياسية. وقال بيرغير: 'سيادة القانون هي حجر الأساس للدولة الفلسطينية المستقبلية.' وأضاف: أنجزت السلطة الكثير في هذا القطاع في العام الماضي واليوم نحن هنا لنشهد خطوة إضافية مع بدء بناء المقاطعة في نابلس. وأكد استمرار دعم الاتحاد الأوروبي لهذا القطاع الأساسي نحو بناء الدولة بما يتماشى مع خطة الحكومة لمدة عامين. واعتبر أن المباني ليست كل شيء، لكنها تمثل رمز لروح جديدة في الأراضي الفلسطينية، وقدرة السلطة الفلسطينية على التحكم وإدارة الشؤون الداخلية، وفي المستقبل إدارة الدولة. من جهته، اعتبر محافظ نابلس، أن إعادة بناء المقاطعة التي هدمها الاحتلال معتقدا في ذلك الوقت انه يستطيع تقويض السلطة الوطنية، أمر يصب في مصلحة الأمن والأمان، مشيرا إلى أن هدم الاحتلال للمقاطعة، كان قرارا متهورا وغير مدروس. واعتبر أن إعادة بناء المقاطعة يعني تعزيز دور السلطة في إعادة الأمن، وهو أيضا يشكل دعما لتعزيز سيادة القانون استنادا للخطة الأمنية التي اقرها الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء د. سلام فياض. وتسير عملية بناء المقاطعة في مدينة نابلس عبر ثلاثة مراحل، الأولى تضمنت أعمال البنية التحتية التحضيرية في الموقع، بما فيه إزالة مبنى السجن القديم وإنشاء أسوار استنادية وخارجية وخطوط المرافق العام. أما المرحلة الثانية والتي أطلقت اليوم بمشاركة رئيس الوزراء وممثل الاتحاد الأوروبي كريستيان بيرغير، فستتضمن بناء سبع مبان لصالح الأمن الوطني ووزارة الداخلية والمحافظة ومركز الإصلاح والتأهيل والشرطة، ويتوقع الانتهاء من هذه المرحلة في شهر آب 2011. أما المرحلة الأخيرة ستتضمن الأعمال الخارجية للمقاطعة في نابلس ويتوقع استكمال هذه الأعمال في الربع الأول من عام 2012. وتمثل هذه المساهمة تأكيدا لدعم الاتحاد الأوروبي لجهود إصلاح القطاع الأمني التابع للسلطة الوطنية، وتم تطوير كافة التصاميم للمباني من قبل وزارة الأشغال العامة والإسكان عبر التعاون الوثيق مع الأطراف المعنية. | |
| البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
















































































































0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..