البيت |أخبار عالمية |
| |
"اخر تحديث" 2010-09-02 06:07:22 - الكاتب : رتان | |
| شدد الرئيس المصري محمد حسني مبارك، على أن 'الاستيطان على الأرض الفلسطينية المحتلة مخالف للقانون الدولي وهو لن ينشئ لإسرائيل حقوقا أو يحقق لها سلاما أو أمنا ولذلك فالأولى أن يتم وقفه تماما إلى حين انتهاء العملية التفاوضية برمتها'. وخاطب مبارك الإسرائيليين في كلمة خلال مراسم إطلاق المفاوضات المباشرة في واشنطن، اليوم،: ' اغتنموا الفرصة الحالية ولا تدعوها تفلت من بين أيديكم، اجعلوا السلام الشامل هدفا، ومدوا أيديكم لتلاقي اليد العربية الممدودة إليكم بالسلام'. وأكد أنه يتطلع مثل الملايين من الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي وشعوب الشرق الأوسط والعالم إلى أن تكون المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين مفاوضات نهائية وحاسمة تفضي إلى اتفاق سلام بين الجانبين في غضون العام. وقال إنه لم يعد من المقبول أو المعقول ونحن في مطلع العقد الثاني من الألفية الثالثة أن نفشل في إقامة سلام عادل ينهي قرنا من النزاع ويحقق الطموحات المشروعة للشعب الفلسطيني ويضع نهاية للاحتلال. وأكد الرئيس مبارك أن مصر ستستمر في دعمها للشعب الفلسطيني الصابر ولقضيته العادلة، وقال مخاطبا الرئيس محمود عباس: إن مصر ستستمر في دعمها للشعب الفلسطيني الصابر ولقضيته العادلة سنواصل جهودنا وعملنا المخلص معكم من أجل تحقيق تطلعات شعبكم واستعادة حقوقه المشروعة. وتابع مخاطبا الرئيس أبو مازن: سنظل إلى جانبكم إلى أن تقوم الدولة الفلسطينية المستقلة على الأراضي المحتلة منذ عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كما سنواصل السعي لرأب الصدع الفلسطيني تحقيقا للمصالح الوطنية الفلسطينية. وأشار إلى أن عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين مرت بصعاب عديدة منذ مؤتمر مدريد عام 1991 ما بين تقدم وانحسار وانفراج وانتكاس، مضيفا: لا يزال احتلال الأرض الفلسطينية قائما، ومازالت الدولة الفلسطينية المستقلة حلما في ضمير الشعب الفلسطيني.. ولا شك أن هذا الوضع يسبب لشعوبنا قدرا هائلا من الغضب والإحباط.. فلم يعد من المقبول أو المعقول ونحن في مطلع العقد الثاني من الألفية الثالثة. وقال: إن فشلنا في إقامة سلام عادل ينهي قرنا كاملا من النزاع يحقق الطموحات المشروعة للشعب الفلسطيني يضع نهاية للاحتلال ويقيم علاقات طبيعية بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي. علاقات تقوم علي الندية والاحترام المتبادل وتحقق الأمن للجميع دون تمييز. وشدد على أن 'التوصل إلى السلام العادل سوف يتطلب من إسرائيل اتخاذ قرارات هامة ومصيرية وصعبة، لكنها ضرورية لتحقيق السلام والتعايش والاستقرار'. وأعرب عن شكره للرئيس أوباما، وجدد التزام مصر بمواصلة العمل لدفع عملية السلام إلى الأمام من خلال الجهد المتواصل والمشورة الصادقة والالتزام بالثوابت التي تتأسس عليها سياسة مصر العربية والإقليمية. |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..