البيت | اخبارعالمية |
2010-09-05 10:34:55 - الكاتب : رتان | |
يرفض نتنياهو بشدة فكرة تمديد قرار تجميد الاستيطان وفي نفس الوقت يرغب ببقاء ابو مازن على طاولة المفاوضات من خلال تقديم لفتات غاية في الكرم مثل اطلاق سراح مئات الاسرى الفلسطينيين ونقل مناطق جديدة لسيطرة السلطة الفلسطينية وفقا لاقوال السفير الاسرائيلي في واشنطن مايك اورون . ونقلت صحيفة معاريف الناطقة بالعبرية عن السفير قولها امام زعماء الفدرالية اليهودية الامريكية الذين التقاهم يوم الثلاثاء الماضي لوضعهم في صورة قمة واشنطن واطلاعهم على مجريات الامور بان نتنياهو سيعرض على الفلسطينيين لفتات غاية في الكرم بهدف ابقائهم على طاولة المفاوضات على خلفية رفضه التام لتمديد قرار تجميد البناء في المستوطنات . وحول طبيعة اللفتات التي يقترحها نتنياهو قال السفير بان الحديث يدور عن اطلاق سراح مئات الاسرى الفلسطينيين وازالة حواجز ونقل مناطق جديدة للسيطرة الفلسطينية وتخصيص قطعة ارض بهدف شق طريق يربط بين رام الله ومدينة الروابي . ولهذا الهدف سيلتقي الاسبوع القادم بمدينة اريحا رؤساء طواقم المفاوضات الاسرائيلية والفلسطينين صائب عريقات ويتسحاق ملاخي وذلك لمناقشة العرض الاسرائيلي والتحضير للقاء نتنياهو عباس المقرر في 14 /9 بمدينة شرم الشيخ المصرية . وفي نفس السياق ذكرت القناة الإسرائيلية الثانية مساء اليوم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، هدد بالغاء اللقاء الأولى مع الطاقم الفلسطيني للمفاوضات المقرر ليوم غد (الأثنين) في مدينة أريحا. وقال المراسل السياسي للقناة إن نتنياهو يعتزم الغاء اللقاء إحتجاجاً على تسريب موعد ومكان انعقاده، خلافاً للتفاهمات في واشنطن بالحفاظ على سرية المفاوضات وعدم تسريب فحواها الى وسائل الإعلام. ومن المقرر أن يلتقي غداً رئيس طاقم المفاوضات الفلسطيني، صائب عريقات، بالمستشار السياسي لنتنياهو، يتسحاق مولخو. بدورها ذكرت القناة الإسرائيلية العاشرة أن مصير اللقاء لم يتبيّن بعد، زاعمة أن الطرف الفلسطيني أقر أن التسريب كان خطأ. وكان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وعضو الوفد الفلسطيني إلى واشنطن، نبيل شعث، قد كشف أمس أن الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي برئاسة ريقات والمحامي إسحق مولخو، مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي، سيعقدان اجتماعا في مدينة أريحا بالضفة الغربية في السادس من الشهر الجاري بحضور أمريكي تحضيرا للجولة الثانية من المفاوضات المباشرة. كما كشف النقاب عن أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أبلغ الرئيس محمود عباس أنه ينوي القيام بزيارة إلى المنطقة من أجل دفع عملية السلام، غير أنه أشار إلى أنه لم يتم بعد تحديد موعد لهذه الزيارة". وأعلن شعث أنه تم الاتفاق على أن يكون موضوع الأمن هو الموضوع الأول الذي يتم الاتفاق عليه بين الجانبين في اتفاق الإطار الذي أكد على أنه سيشمل كل قضايا الحل النهائي بدون استثناء. وأكد أنه" ما زال هناك خلاف واضح في موضوع الاستيطان". وقال" الإسرائيليون يعتقدون أن من الصعب عليهم أن يمددوا وقف الاستيطان بينما بالنسبة لنا فإن هذه القضية مهمة جدا فلن يكون ممكنا الاستمرار في المفاوضات إذا استمر الاستيطان". لارسال مواد ratannews@hotmail.com | |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..