البيت | أخبار عالمية |
2010-09-18 09:49:55 - الكاتب : رتان | |
إبراهيم المدهون (14 عاما) فتى أصبح حلم اللعب هو اكبر أمانيه، بسبب مرض صاحبه منذ ولادته ليقف حاجزاً يمنعه من حلم امتلاك هدية من هدايا نجاحه في دراسته على الأقل رغم تفوقه الدراسي. فتوة إبراهيم سُلبت براءتها وجمالها، فكان المرض يصاحبه بأفعال حذرة من نتائج أي تحرك ينتج عنه اي اصابة بجرح، ما حيث يعاني من مرض النزف الداخلي، وقلة نسبة التجلط لديه في الدم لتصل 7%، وهو ما يسمى "هيموفيليا". تيسير المدهون والد الطفل إبراهيم قال : "أتعبني التشخيص الخاطئ في القطاع لتحديد مرضه منذ ولادته"، مبينا أنه في حال تعرض إبراهيم لأي كدمات فان ذلك يعني نهاية حياته لأنها ستحدث له نزيف داخلي يصعب توقفه". وأضاف والد الطفل: "لا نستطيع أن نمنع طفلا لم يتجاوز الأشهر من تعرضه لأي كدمة بسيطة حيث تعرض أكثر من مره لاصابات، حتى كدنا أن نفقده بسبب النزف السريع الذي يصيبه". استخدم إبراهيم مادة البلازاما التي كانت تساعده على الوقاية من النزيف المستمر عند اقل خدش إلا أنه بات يتحسس منها فبدأ البحث عن مادة بديلة حيث لم تكن متوفر داخل القطاع، ما أدى لاستخدام مادة الكورتيزون والتي من أعراضها الجانبية الإصابة بهشاشة العظام، ليكتشف بعد رحلة علاج في القاهرة، أنه يعاني من وجود بكتيريا نشطة تعمل على تآكل المفاصل لديه، وينتج عنها نزف تدريجي، لتستمر معناته بسبب عدم توفر مادة البلازما، وهي المادة الأساسية للعلاج بسبب الحصار الاسرائيلي على القطاع. وناشد والد إبراهيم المؤسسات الإنسانية ووزارة الصحة والرئيس محمود عباس مساعدته على توفير ابر العلاج لطفله وتمنع المرض من سلب حياته بشكل تدريجي. . لارسال مواد ratannews@hotmail.com | |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..