البيت | أدب وشعر |
2010-09-21 10:25:55 - الكاتب : رتان | |
أريدُ اكتشَافَ مَطارٍ جديدٍ للوصُولِ إليْكِ.. أريد اكتشَافَ زَوْرقٍ جديدٍ فِي بحْر عَينيْكِ.. أريدُ اكتشافَ لغةٍ جديدةٍ أخاطِبُ بها شفتيْكِ.. أريدُ اكتشَافَ اكتشَافٍ جديدٍ عَلَى طُرُقي.. أريدُ اكتشَافَ بريدٍ جَديدٍ أُرسِلُ به شَوْقي.. ماذا أريدُ ومنْ أريدُ حيَّرتْنِي ماذا فِي سُؤالي إليْكِ.. أنا لا أكتُبُ قصِيدًا لولا إحسَاسُكِ فِي نفْسِي ماذا أكتُبُ ولمنْ أكتُبُ كُتُبي.. سلِيها عَينيْكِ اللتينِ أسرَتْ قَلَمي.. سيِّدتِي أنْتِ سيِّدتِي لا سيدةً غَيْركِ سيِّدتِي.. أنا منْ أنا هلْ سألْتِ أنا البحرُ سِيري واجدفِي وأنْتِ لِي سُفُني.. عَشِقتُ عَينيْكِ لا لِعَينيْكِ لولاهُما ما تكوَّنتْ لُغَتي.. كُلُّ أحْرُفِي هِي أحرُفي وأنْتِ لهَا نُقَطي.. أسَافرُ فِي السَّفرِ إليْكِ أحمِلُ حَقائبي وأمتعتي.. هذا العُصْفورُ كَانَ معِي سَلِيه عنْ أدبِي.. ترَّنمَ وترنمْتُ وترنمَ وتَري.. يا سيِّدتي..أيةُ سيِّدةٍ فِي قرْني هيَ سيِّدتِي كُلُّ النِّساءِ صِفْرٌ فِي لُغَتي وأنْتِ واحدةٌ أمامهَا صِفْري..! سافرْتُ بعَينيْكِ ولمَّا وصلْتُ كان حُلْمًا سَفَري.. ماذا بعْدَ ماذا لا شيءَ بعدَ ماذا سُواك أنْتِ.. فماذا أقولُ سأُنهِي بعدَ ماذا قولي.. تماديْتُ فِي ماذا فأنْتِ ألفُ ألفُ ماذا سائلِتي.. ********** بقلم/كارم قديح..ديواني وللأشواق لقاء . لارسال مواد ratannews@hotmail.com | |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..