البيت | اخبارعالمية |
2010-09-15 02:05:55 - الكاتب : رتان | |
في مشهد يمثل لها فرحة العيد منذ 30 عاما؛ تقف المواطنة السعودية "أم جوهرة" بشارع الملك عبد العزيز المؤدي إلى المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة برفقتها أحفادها لتوزع الحلوى والرطب والقهوة على العائدين من المسجد النبوي عقب صلاة العيد. لارسال مواد ratannews@hotmail.comوتقول أم جوهرة التي توارثت تلك العادة عن والدتها: "إن فرحة العيد تتركز حول معايدة جميع البشر دون تحديد أجناسهم أو أشكالهم"، معتبرة أن فرحة العيد هي التخلص من جميع الأحقاد بين البشر. وتشير إلى أن والدتها كانت تمسك بطبق الحلوى والرطب قبل سنوات طويلة، واليوم هي تكمل المسيرة بعد وفاتها، موضحة أنها تشارك ابنتها وزوجها وأحفادها تلك العادة ليواصلوا المشوار بعدها. بحسب صحيفة "الوطن" السعودية. وتقول أم جوهرة: رغم تقدمي في السن إلا أني أحرص على الحضور هنا منذ أكثر من 30 عاما لأتأمل فرحة الكبير والصغير بالعيد، وتكتمل تلك الفرحة عندما تمتد الأيادي من الكبار والصغار والنساء إلى طبق الحلوى المتواضع. على قلب واحد أما زوج ابنتها أبو حسام فيقول: "إن فرحة العيد تكتمل لدى أم جوهرة عندما تعمل القهوة بيديها، وتحرص على شراء الحلوى بنفسها منذ سنوات طويلة، وستواصل الأسرة تلك العادة التي تدعو لها سماحة الإسلام بإذن الله". وتقول ابنتها غدير: إن الجميع هنا على قلب واحد، ونأمل أن يبقى الجميع على تلك الفرحة، مشيرة إلى أن والدتها توزع أكثر من 20 ثلاجة قهوة صباح العيد على الخارجين من المسجد النبوي الشريف. ويرى المواطن عثمان ناصر أن مشهد الجميع وهم يتصافحون وقت العيد يعطي دلالة على نظافة القلوب، ولو لساعات على الأقل "نبتسم ونفرح من القلب"، مشيرا إلى أنه شاهد مناظر كثيرة تدل على الترابط الاجتماعي مثل إعطاء مبالغ نقدية لبعض الأطفال، وكذلك توزيع الحلوى والرطب على الجميع. بدورها تقول الاختصاصية الاجتماعية وافتة الحظريتي إن "تصرف أم جوهرة وغيرها يعد رمزا من رموز التكافل الاجتماعي بين المسلمين"، مشيرة إلى أن الجميع يفرح بالعيد لما له من معان سامية حثت عليها الشريعة الإسلامية. وتؤكد وافتة الحظريتي أن "الجميع يفرح وخاصة الأطفال الذين يجب أن يعلمهم أهاليهم ويشرحوا لهم معاني العيد وأهدافه". | |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..