البيت | اخبارعالمية |
2010-09-12 12:44:55 - الكاتب : رتان | |
اعتبر اللواء جميل السيد ان قرار الافراج عن الضباط الاربعة تضمن الحديث عن تغيير في افادات بعض الشهود، لافتا الى انه ما لم يحاسب شهود الزور فعبثا التفتيش عن الحقيقة. واشار خلال مؤتمر صحفي الى ان إهتمام وزير العدل اللبناني ابراهيم نجار بملف شهود الزور يناقض ما اعلنه منذ سنة "ان القضاء العدلي تصرف بحكمة عندما لم يرد على جميل السيد". ولفت الى انه "عندما وجهوا الإتهام لسوريا في قتل رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري سمحوا للمجرم بقتل البقية ممن اغتيلوا". وذكر ان النائب العام التمييزي سعيد ميرزا اجاب مدعي عام المحكمة الدولية الاسبق سيرج براميرتز ان الاعتبارات السياسية والامنية تمنع إطلاق الضباط الاربعة عندما قررت المحكمة الدولية ان لا موجبات بإحتجازهم. ولفت الى ان المحكمة الدولية تعرف ان وراء شهود الزور فريق رئيس الحكومة سعد الحريري السياسي والامني والقضائي. واضاف: "كل من كذب في تحقيق رسمي سواء اقسم اليمين او لا يعتبر شاهدا زور عند الجميع الا عند تيار المستقبل وفرعه الشرقي اي القوات اللبنانية". واوضح ان المحكمة لا تريد محاسبة شهود الزور لان رؤساء كبيرة في الدولة ستسقط. وكشف عن ان مدعي عام المحكمة الدولية دانيال بلمار حذر ميرزا من ان ممارسات القضاء اللبناني ستضرب صدقية المحكمة الدولية، مشيرا الى ان ميرزا ما زال حتى اليوم يأخذ قسائم البنزين من الامن العام. ودعا الحريري الى الخضوع لألة كشف الكذب للتأكيد انه لم يدعم ولم يمول شهود الزور، والى ان يعترف بأنه "باع دم والده لمدة 4 سنوات من اجل تنفيذ مشروع الشرق الاوسط الجديد. وفي الوقت الذي أكد في ان وسط البلد مغتصبة من قبل سوليدير، توجه للحريري بالقول: لا يجب ان تقبل بدفن والدك بأرض مغتصبة.واضاف: اقسم بشرفي يا سعد الحريري إن لم تعطني حقي سأخذه بيدي في يوم ما روح احبسني". لارسال مواد ratannews@hotmail.com | |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..