| البيت | أقلام حرة |
| 2010-09-24 05:45:55 - الكاتب : رتان_ بقلم علي الكاتب | |
من قديم الزمان ومع توالي الادارات الامريكية سواء كانت تتبع الحزب الديمقراطي او الجمهوري ونحن نسمع عن وعود بتأييد اقامة دولة فلسطينية على حدود العام1967م ، ولكن ما ان تنتهي ولاية هذه الادارة او تلك حتى نعود الى نقطة الصفر ! وللتذكير ان نفعت الذكرى ففي 5 أبريل 1945م ، وضمن رسالة بعث بها الرئيس الأميركي "فرانكلين روزفلت" إلى الملك عبد العزيز آل سعود ، راح يؤكد احترام بلاده لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ، ولم تكن هذه المرة الاولى أو الاخيرة التي تُطرب فيها آذاننا بمشروعية الدولة الفلسطينية بل فقد جاءت توصية اللجنة الانغلو – أميركية في زيارتها عام 1946 م للاراضي المحتلة حيث كتبت نصاً ….. ببقاء فلسطين موحدة يعيش فيها الجميع عرباً ويهوداً ووفقاً لنظام ديمقراطي ! ولم يقف التاريخ الامريكي المناصر " قولاً " لقضية شعبنا عند هذا الحد بل ايدت الادارة الامريكية قرار التقسيم "رقم 181" وحقنا في دولة على حدود العام 1967 0 و كذلك هناك الكثير من الوعود التي تحتشد بها الذاكرة الفلسطينية في هذا السياق ، وتواريخ كثيرة فيها من الدعاية والكذب والهرج والمرج الامريكي ما يكفي لصم الآذان ! فهذه رسالة الرئيس الامريكي الراحل "جون كينيدي" للزعيم الراحل جمال عبد الناصر عام 1961 م حيث اعلن فيها تأييده لحل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً ! ولا يجب ان ننسى كذلك تصريح بوش الابن عام 2001 م حين صرح ان الدولة الفلسطينية حق واجب لانهاء الصراع في منطقة الشرق الاوسط ! واذا اردنا ان نحفر عميقاً في قبور تلك الوعود الميتة سنجد رفات حلم أمريكي قديم منذ العام 1919م ،وعهد الرئيس "ولسون" حيث أوصته لجنة كنغ –كراين الامريكية بضرورة الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره !!! اذن يا عم أوباما لن نستحي منك اذا قلنا انك لم تأتي بجديد حين تمنبت بالامس ان تعود الي مقر الجمعية العمومية في العام المقبل وهناك عضواً جديد في الامم المتحدة هو دولة فلسطين المستقلة والتي يجب ان تعيش بسلام مع اسرائيل !! واذا كانت الاماني والتصريحات الفضفاضة حق مشروع لزعماء امريكا وحدهم …..فهل لنا الحق ان نقول أفلح إن صدق ؟! لارسال مواد ratannews@hotmail.com | |
| البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
















































































































0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..