البيت | اخبارعالمية |
2010-09-12 11:44:55 - الكاتب : رتان | |
كشفت صحيفة هآرتس صباح اليوم عن نشوب خلافات حادة بين إسرائيل والفلسطينيين حول القضايا التي ستُدرَج على جدول أعمال المفاوضات المباشرة بين الجانبيْن والمزمع استئنافها بعد غد الثلاثاء في منتجع شرم الشيخ بمصر. وأوضحت الصحيفة أن فحوى الخلاف يدور حول مطالبة إسرائيل بالتفاوض أولاً حول قضيتَيْ التدابير الأمنية والاعتراف الفلسطيني بها بصفة الدولة القومية للشعب اليهودي، فيما يصر الفلسطينيون على مناقشة قضية رسم حدود الدولة الفلسطينية المستقبلية. يشار إلى أن هذا الموضوع سيطرحه نتنياهو على الوزراء هذا الصباح خلال جلسة الحكومة الإسرائيلية للتباحث بشأنه. ونقلت الصحيفة عن مسئول إسرائيلي كبير قوله، "إن نتنياهو يطالب بالتفاوض أولاً حول التدابير الأمنية والاعتراف بإسرائيل كدولة للشعب اليهودي، وان يبدي الفلسطينيين عن استعداداهم للإعلان عن نهاية الصراع مقابل توقيع اتفاق السلام". تجدر الإشارة إلى وزيرة الخارجية الأمريكية "هيلاري كلينتون" و"جورج ميتشل" المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط سيشاركان في جولة المباحثات المنوي عقدها في شرم الشيخ، ومن ثم سينتقل الاثنان إلى إسرائيل لاستكمال جولات المباحثات. اسرائيل: اوباما يعلم استحالة مواصلة تطبيق قرار تجميد الاستيطان كما وعقبت مصادر سياسية اسرائيلية على أقوال الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأنه من المنطقي استمرار سريان تجميد مشاريع البناء في المستوطنات طالما استمرت المفاوضات المباشرة، إذ قالت المصادر إن أوباما يعلم أيضاً بأنه يستحيل مواصلة تطبيق قرار التجميد على اعتبار أنها كانت بادرة "حسن نية" إسرائيلية أحادية، كما اعتبرتها المصادر الاسرائيلية. ورأت المصادر كما نشرت الاذاعة الاسرائيلية، أنه يتعين على الفلسطينيين إثبات لجديتهم التخلي عن مطلبهم باستمرار تجميد الاستيطان وترك القضايا الجوهرية للعملية التفاوضية نفسها. كما فسّرت المصادر تصريحات أوباما المنوَّه بها على أنها توحي بدعوته الفلسطينيين إلى عدم الانسحاب من المفاوضات المباشرة حتى ولو تأزم الخلاف حول المستوطنات. وكان الرئيس الامريكي باراك اوباما قد قال الجمعة انه يتوقع "عقبات هائلة" قادمة في مفاوضات السلام بالشرق الاوسط لكنه، قال انها مخاطرة تستحق العناء وان الولايات المتحدة ستواصل مساعيها حتى اذا انهارت المحادثات، وان هناك عقبات هائلة من الان وحتى النهاية. وقال أوباما ان المحادثات بين رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس - اللذين من المقرر أن يجتمعا مجددا في مصر في يومي 14 و15 ايلول - تشكل فرصة لتحقيق هدف اقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبا الى جنب مع اسرائيل. وقال الرئيس الامريكي انه أبلغ نتنياهو أن من المنطقي تمديد تعليق البناء الاستيطاني ما دامت محادثات السلام بالشرق الاوسط بناءة. لارسال مواد ratannews@hotmail.com | |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..