| البيت  |  اخبارمحلية | 
| 2010-09-03 07:44:55 - الكاتب : رتان | |
| قال عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة في اعتصام الاسرى امام الصليب الاحمر الدولي في بيروت وبمناسبة يوم القدس العالمي ، ان قضية القدس وفلسطين هي مسؤولية فلسطينية وعربية واسلامية لان الخطر الصهيوني يستهدف الامة باسرها. واضاف كان الامام الخميني الراحل (قدس سره) قد اعلن عقب انتصار الثورة الاسلامية الايرانية نهاية السبعينات بان يوم الجمعة الاخيرة من شهر رمضان هو يوم القدس العالمي في دلالة سياسية تؤكد علي مكانة القدس في فكر الامام الراحل وعلي المكانة الكبيرة للقدس وفلسطين في فكر الثورة الاسلامية الايرانية التي شكلت نموذجا يحتذي به من قبل كل الشعوب المستضعفة لنيل حريتها واستعادة حقوقها. وثمن الموقف الايراني الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني ونضاله من اجل استرداد حقوقه المشروعه ، ودعا الى توحيد الجهود لافشال المحاولات الامركية الهادفة الي خلق شرخ بين ايران ومحيطها العربي والاسلامي. واكد الجمعة علي ضرورة تقديم الدعم للصمود الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني ومشاريعه ومخططاته ، وشدد علي تمسك الفلسطينيين بحقوقهم ورفضهم التنازل عنها. واستبعد ان تفضي المفاوضات المباشرة مع العدو الصهيوني الي اي نتائج لصالح الفلسطينيين بسبب التعنت الصهيوني والانحياز الامركي للكيان الصهيوني. ودعا الجمعة جميع الفصائل الفلسطينية الى انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية ووضع استراتيجية وطنية تضمن حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في مواجهة مخططات الاحتلال والي التصدي لكل المحاولات الصهيونيي الهادفة الي حرف الصراع وقال، ان العدو المركزي للامة هو الكيان الصهيوني وهو المحتل لفلسطين ولجزء من لبنان وللجولان ورأى ان الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج يعارض باغلبيته المفاوضات الثنائية المباشرة والتي اتت بضغوط اميركية واملاءات اسرائيلية وهي مفاوضات لن تفضي الى نتيجة . وقال ان طريق المفاوضات على مدار عقدين من الزمن لم تعطي الا نتائج سلبية للفلسطينيين وغطاء للاستيطان ولتهويد وتقسيم القدس المحتلة والمسجد الأقصى وبالتالي عكس موازين القوى لمصلحة العدو ، واكد ان المفاوضات مع الاحتلال تجري دون وجود ضمانات دولية وهذا مما يؤدي الى فتح شهية المطامع الصهيونية وابتزاز الطرف الفلسطيني لتقديم تنازلات أساسية تنال الحقوق والثوابت الفلسطينية، مشيرا الى أن هذه المفاوضات ستشكل غطاء تتستر به حكومة الاحتلال لمواصلة سياساتها العدوانية بالتوسع والاستيطان وتهويد مدينة القدس والمناطق المحتلة واستمرار الحصار على قطاع غزة. واكد الجمعة على التمسك بخيار المقاومة والوحدة وبالسلام العادل والشامل الذي يعيد لشعبنا حقوقه وينهي الاحتلال بكافة اشكالة ويسمح باقامة دولته ا المستقلة وعاصمتها القدس وحل كالفة القضابا على اساس قرارات الشرعية الدولية وفي المقدمة منها حق العودة لابناء شعبنا اللاجئين الى ديارهم وفق القرار الاممي 194. ودعا الى التحرك على كافة المستويات من اجل اطلاق سراح الاسرى والاسيرات الابطال في سجون الاحتلال وعلى راسهم شيخ فلسطين والقدس الشيخ المجاهد رائد صلاح والقائد المناضل احمد سعدات ورفيق البرغوثي الذي دخل عامه 33 في سجون الاحتلال ومروان البرغوثي ومحمد التاج وابراهيم ابو حجلة واسرى الجولان العربي السوري وكافة الاسرى العرب في سجون الاحتلال وفي مقدمتهم عميد الاسرى العرب الاسير صدقي سليمان المقت ، وحيا وقفتهم الوطنية والقومية وتمسكهم باستعادة الحقوق العربية المغتصبة،وشدد على دور المنظمات الدولية والإنسانية في توفير حماية دولية للأسرى الفلسطينيين والعرب الذين يتعرضون لأبشع الممارسات والإنتهاكات والجرائم في سجون الإحتلال الإسرائيلي. وثمن عاليا دور اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين التي تقوم به في مجال الدفاع عن حرية الأسرى وحقوقهم، من خلال تحركها واعتصاماتها الشهرية وانعقاد ملتقياتها وهي اشبه برسالة إلى أن الأسرى ليسوا وحدهم في معركة المواجهة، وأنها مناسبة لتأكيد الحق الفلسطيني في الصمود ومقارعة الاحتلال وملاحقة أعماله الإجرامية وفقاً لمبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني في كل المحافل والمحاكم الدولية. واشاد الجمعة بمواقف لبنان الشقيق ومواقفه الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني وخاصة حق العودة . لارسال مواد ratannews@hotmail.com | |
| البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |


 
 			 
            















 
 
 
 
 




















 
 المشاركات
المشاركات
 
 

 
 






























 
         










































 
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..