البيت | أقلام حرة |
2010-09-09 07:45:55 - الكاتب : رتان_ الكاتب : أسامة أبو عواد | |
حين يتردد التكبير صباح يوم العيد، وتصدح المساجد بالتهليل وتسيل الدموع حزنًا على فراق رمضان الحبيب شهر المغفرة والعتق من النار شهر الخير والصبر والكرم والبركة، يهدينا الله الرحيم الكريم بهدية العيد وهي أيام فرح وسرور ونسمات تخيم على جميع أفراد الأسرة. في ذلك اليوم تسمو الأرواح وتتصافى نفوسهم وتتلاقى قلوبهم, فنرى روح السعادة ترفرف في وجوه الأطفال والأحباب والأمهات، ونلمس بين جنباته الود والتسامح.. الحب والمرح.. حينها يتحقق مفهوم العيد بمعناه الصحيح. للعيد فرحة ، فرحة بفضل الله ورحمته على عباده المسلمين حيث يجتمع المسلم بإخوانه المسلمين ، فيحس بعمق الانتماء لهذه الأمة ولهذا الدين الحنيف المجيد فيفرح بفضل الله الذي هداه يوم ضل غيره فنشكر الله تعالى على نعمة وفضله ورحمته على عباده المسلمين ، فالله تعالى لا يبخل على عباده فهو سميع مجيب دعوة الداعي إذا دعاه . للعيد فرحة ببلوغ الشهر المبارك وفرحة بإكمال العدة واستيفاء الشهر ببلوغ عيد الفطر بعد إتمام شهر الصوم فالعيد موسم الفضل والرحمة ، وفيه يكون الفرح ويظهر السرور والبهجة والابتسامة في وجوه الأطفال والأحباب فقال العلماء" إظهار السرور في الأعياد من شعائر الدين " . أحكام العيــد ومن تلك السنن: فما أجمل فرحة العيد، وقد سمي يوم عيد الفطر بيوم الجوائز، ويوم عيد الأضحى بيوم الحج الأكبر، ولكن سينعم بالعيد من اجتهد في طاعة الله عز وجل ، وسينعم بفرحة العيد أيضاً من تتصافح قلوبهم قبل أن تتصافح أيديهم، ولنتذكر أن السعيد ليس من أدرك العيد، ولبس الجديد، ولكن السعيد هو من يتقبل الله منه صيامه وقيامه. صلة الأرحام صلة الأرحام والاعتدال في الفرح بالعيد فمن رحمة الله بعباده أن جعل لهم مواسم خير وفرح وهما عيد الفطر والأضحى، وأباح لعباده فيهما اللهو المباح وشرع لهم إظهار الفرح والسرور بطاعة الله تعالى فيجب على العبد المسلم أن يظهر فيهما الفرح والسرور وأن يحذر فيهما من المعاصي والسيئات كالمعازف والإسراف والكبر والبطر وأن يحذر كذلك مما فيه ضرر عليه وعلى من حوله كاستعمال الألعاب النارية وتركها بين يدي الأطفال مما قد يحدث لهم إصابات بالغة، وعليه أيضاً استغلال أيام العيد في صلة الأرحام، وزيارة الأقارب، وإعانة المحتاجين . (كل عام وأنتم بخير) لارسال مواد ratannews@hotmail.com | |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..