البيت | أخبار
2010-10-20 12:30:55 - الكاتب : رتان | |
أكد الدكتور صائب عريقات عضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح'، رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض، أن إصرار الحكومة الإسرائيلية على الاستمرار في النشاطات الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، يعتبر السبب الرئيسي وراء وقف المفاوضات المباشرة. جاء ذلك أثناء لقاء د. عريقات مع مدير عام الشرق الأوسط في وزارة الخارجية اليابانية شياغو ماتسوتومي، يرافقه ممثل اليابان لدى السلطة الفلسطينية ناوفومي هاشيموتو، وقناصل وممثلي دول الاتحاد الأوروبي، وممثلي الدول الأجنبية غير الأوروبية لدى السلطة الفلسطينية، كل على حده. ودعا المجتمع الدولي إلى تحميل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية توقف المفاوضات المباشرة. وشدد عريقات على أن موقف القيادة الفلسطينية يتمثل بوجوب وقف كافة الأنشطة الاستيطانية لاستئناف المحادثات المباشرة، مؤكداً أنه لا توجد حلول وسط للاستيطان، وأن محاولات إيهام المجتمع الدولي أن الحكومة الإسرائيلية تفكر بتمديد تجميد الاستيطان بعد أن بدأت ببناء المئات من الوحدات الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة وبما فيها القدس الشرقية، يعتبر لعبة خداع يجب ألا تنطلي على أحد، وأن المطلوب عملاً بالالتزامات التي ترتبت على الحكومة الإسرائيلية، يتمثل بوقف شامل لكافة النشاطات الاستيطانية، وفرض الحقائق على الأرض ومحاولة استبدال المفاوضات بالإملاءات. في السياق نفى الدكتور نبيل شعث عضو الوفد المفاوض مع إسرائيل في تصريح لوكالة الانباء الرسمية أن تكون السلطة الوطنية الفلسطينية قد وضعت شروطا جديدة للعودة إلى المفاوضات المباشرة مع إسرائيل. وكان المحلل العسكري لصحيفة 'يديعوت أحرونوت' الإسرائيلية قد نشر اليوم الأربعاء، أن السلطة الفلسطينية قدمت مؤخرا للإدارة الأميركية قائمة مطالب إضافية كشرط لموافقتها على العودة إلى المفاوضات المباشرة مع إسرائيل، ومنها أن تفرض واشنطن مقاطعة على المنتجات المصنعة في المستوطنات. وقال شعث: 'هذا غير صحيح. لقد وضعنا شرطين للعودة للمفاوضات، وهما وقف الاستيطان بكافة أشكاله وإنهاء الحصار عن قطاع غزة'. وأضاف أن المفاوضات الآن متوقفة وأن السلطة تجري اتصالات مع الإدارة الأميركية. وأكد شعث: 'نحن ضد كل أنواع الاستيطان، وعلى إسرائيل الالتزام بتصفية المستوطنات العشوائية'. وأضاف أن جميع المواضيع الأخرى ستتم مناقشتها من خلال المفاوضات، وليست شروطا مسبقة. وادعى المحلل العسكري للصحيفة أن السلطة الوطنية الفلسطينية طالبت واشنطن بممارسة الضغط على إسرائيل لتعيد للسلطة المكانة السياسية التي كانت السلطة تتمتع بها في القدس، وبعبارة أخرى الفلسطينيون يطالبون بإعادة فتح جميع مؤسسات السلطة الفلسطينية في القدس، وفي مقدمتها بيت الشرق الذي كانت إسرائيل أغلقته خلال انتفاضة الأقصى. . لارسال مواد ratannews@hotmail.com. | |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..