البيت | أخبار
2010-10-12 11:05:55 - الكاتب : رتان | |
الاسير عثمان مصلح "ابو الناجي" يدخل عامه التاسع والعشرين وهو ما زال يرزح حتى اليوم في ظلمة الزنازين وقهر السجون التي تأكل اعمار رموز وابطال الشعب الفلسطيني. "ابو الناجي" كبقية الاسرى كان الوطن كبيرا في قلوبهم وعظيما في عيونهم فتقزمت كل الالام والمعاناة في سبيل حرية الوطن. من هو ابو الناجي ابو الناجي هو احد ابرز قيادات الحركة الاسيرة ومن أعلامها الذين اضافوا في تاريخها ومحطاتها الكثير. فأسس هو واخوانه ورفاقه قاعدة وصرح صمود سيبقى خالدا في ذاكرى الشعب الفلسطيني وكل الشعوب التي ناضلت ضد الاحتلال وما نتج عنه من قهر وظلم واستعباد. وجدير بالذكر أن الأسير عثمان مصلح من قرية الزاوية في مدينة سلفيت ولد في 13/6/1952 وتم اعتقاله في 15/10/1982 وتم هدم منزله على يد سلطات الاحتلال. وهو بهذا التاريخ يدخل عامه التاسع والعشرين وقد تنقل أبو الناجي في عدة سجون. ويعتبر هذا الاسير أحد قادة الحركة الأسيرة حيث ترك بصمات كبيرة في بناء المؤسسة الاعتقالية داخل السجون، وخاض عشرات الإضرابات المفتوحة عن الطعام مع زملائه الأسرى في سبيل تحسين شروط الحياة الإنسانية في السجون. المناضل عثمان مصلح "أبو الناجي"، من القيادات التي تؤرخ لتاريخ الحركة الأسيرة في محطاتها الأساسية، فهو من عمدائها العشرة الأوائل وقد تنقل ابو الناجي واقام في معظم سجون الاحتلال من أقصى شمال فلسطين والى أقصى جنوبها تعرفه هذه السجون بقاطنيها ومعتقليها وسجانيها حتى جدران زنازينها باتت تعرف اسماءهم وتصور على جدارانها مشاهد الارادة والصمود. كان في الكثير من سنوات حياته الاعتقالية ممثلاً للحركة الأسيرة الفلسطينية في السجون التي تواجد فيها، ومرت عليه مئات الأفواج، إن لم يكن الآلاف من الأسرى، وهو يعرف الكثير منهم بتفاصيله الشخصية، ومنهم الكثير تحرروا من الأسر، وكونوا أسرا وزوجوا أبناءهم وبناتهم،"وأبو الناجي" ما زال متمترساً خلف جدران المعتقلات، يحافظ على روحه المرحة وهدوء أعصابه، ويحظى بثقة واحترام أخوته ورفاقه الأسرى. قائد فذ وعلى يديه تتلمذ وتربى الآلاف من أبناء الحركة الأسيرة، وأضحى جزء من تلاميذه قادة في العمل الحزبي والتنظيمي والسياسي، ليس على مستوى الحركة الأسيرة فقط، بل وعلى مستوى الوطن. ويبقى هذا العميد والعلم متشبثا هو وزملاؤه بمبدأ الحرية والاستقلال وهو من ابرز دعاة الوحدة ورص الصف الوطني ونبذ الخلاف وتحكيم لغة العقل والمنطق وتغليب المصلحة الوطنية على كل المصالح الحزبية والفئوية فالطريق الى الحرية لطالما كان مدعما بالوحدة والثبات هذا شعاره وهذا قوله وهذه وصاياه ونداءاته التي يطلقها من سجنه. وقد دعا نادي الاسير كافة المؤسسات المعنية وذات العلاقة والخصوص الى اطلاق حملة الحرية للاسير عثمان مصلح "ابو الناجي" لتتكاتف وتمتد الى كافة ارجاء الوطن تمهيدا لنيل حريته بعد تسعة وعشرين عاما من الاعتقال. لارسال مواد ratannews@hotmail.com . | |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..