البيت | أخبار
2010-10-15 12:45:55 - الكاتب : رتان | |
قال المعلق المعروف في صحيفة الاندبندنت البريطانية، أدريان هاملتون، اليوم الأربعاء، إن أكثرية الرسميين والمراقبين في الولايات المتحدة وأوروبا باتوا يرون في نتنياهو واضعا للعراقيل أكثر منه الرجل الذي يناور لإقناع المتطرفين في حكومته بدخول عملية السلام. وقال هاملتون: إن اقتراح نتنياهو بتجميد الاستيطان مقابل اعتراف الفلسطينيين بإسرائيل كدولة يهودية لا معنى له، موضحا أن ما يسعى إليه نتنياهو هو إعادة تعريف إسرائيل كدولة يهودية على نحو ضيق الأفق ويحاكي اتجاه العالم الإسلامي نحو المحافظة والتشدد. ووصف الكاتب قانون حلف الولاء لإسرائيل الذي أقرته الحكومة مؤخرا بأنه 'تمييز عنصري' بل ويسعى أكثر من ذلك، إلى اعتماد ثقافة العنصر اليهودي الواحد ورفض ثقافات ومعتقدات الآخر (الفلسطيني)، معتبرا ذلك تخل عن التعددية وحرية التعبير ومبدأ المعاملة بالمساواة لكل المواطنين. وحذر الكاتب من خطورة هذه السياسات على مستقبل إسرائيل وصعوبة تعايشها والتكامل مع المحيط العربي الذي سيكون أحد متطلبات السلام في المنطقة. وقال: 'كلما اقتربت إسرائيل من تعريف نفسها كدولة يهودية، كلما أدى ذلك إلى تدني إمكانية انسجامها مع الأغلبية المسلمة المحيطة في الشرق الأوسط، وستصبح إسرائيل جزءا معزولا في مواجهة ومعارضة كل الأطراف المحيطة'. وشكك هاملتون بفوائد استمرار التفاوض في ظل وجود حكومة إسرائيلية لا تقبل قيام دولة فلسطينية- ولا تقول ستساعدها- وقال: إن نتنياهو يعرف أن واشنطن لن تسحب البساط من تحت أقدامه مهما بلغ حجم انزعاجها من السياسات الإسرائيلية وعدم تمديد فترة تجميد الاستيطان فترة إضافية. وتسائل الكاتب في الخاتمة إذا ما كان هناك نهاية للأذى الذي يصيب الفلسطينيين الآن، وقال: إن ذلك يتطلب وضعهم خطة لإقامة الدولة المستقلة والكف عن الاعتماد كليا على واشنطن.لارسال مواد ratannews@hotmail.com . | |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..