البيت | أخبار
2010-10-27 12:22:55 - الكاتب : رتان | |
قالت صحيفة 'الافينيره الايطالية' لسان حال الكاثوليك الايطاليين، الصادرة اليوم، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رهينة المستوطنين الذين يستغلوا كلمة الله من اجل تبرير استمرار الاستيطان على الأرض الفلسطينية. وأضافت الصحيفة في تعليق لها على ردود الأفعال الإسرائيلية، حول الرسالة الختامية للمجمع الكنسي التي رفضت اللجوء إلى التوراة من اجل تبرير الاستيطان والتي وصفت من قبل الإسرائيليين بأنها رهينة أغلبية تعمل 'بروباغندا' ضد ومناهضة لإسرائيل، أن 'قراءة إسرائيل للوثيق قراءة مشوهه لرسالة واضحة'. وتساءلت الصحيفة: هل المجمع الكنسي رهينة أغلبية مناهضة لإسرائيل أم أن حكومة نتنياهو رهينة من قبل من يستغل كلمة الله من اجل تبرير استمرار التوسع الاستيطاني؟. وتابعت الصحيفة: 'لقد وضعنا في الحسبان العديد من القراءات السياسية الحاقدة و لكننا لم نتوقع رد فعل قوي وغاضب مثل ردة فعل نائب وزير الخارجية الإسرائيلي ادني ايلون، الذي وصف المجمع الكنسي بأنه معادي وضد إسرائيل ولصالح العرب والى إشارته إلى احتمال تأثر العلاقات بين إسرائيل وحاضرة الفاتيكان'. واعتبرت ردة الفعل الإسرائيلي بهذه الطريقة ستخلق سحابة كبيرة من الغبار وتخلط الموضوع الديني اللاهوتي مع السياسي. وأوضحت أن غالبية الأساقفة الذين شاركوا في أعمال المجمع الكنسي هم عرب و لا يوجد أي استغراب في أحكامهم الغاضبة حول الوضع الراهن المليء بالصعوبات التي يعيشونها بأنفسهم وعلى أجسادهم. من جهة، أكد البطريرك انطونيوس نجيب، بطريرك الكاثوليك في الإسكندرية، مقرر عام المجمع الكنسي، أن الكنيسة لا يمكن أن تكون ضد احد في إشارة منه إلى الموقف من إسرائيل. وأضاف: انه لا يجب أن نسكت أمام الحقيقة فجميع باباوات الفاتيكان طالبوا بحق الشعب الفلسطيني بوطنه وفي حدود آمنه وكذلك إسرائيل. وأشار إلى انه 'يوجد هناك من يبرر بعض المواقف من خلال الكتاب المقدس، وقال: 'أنا لا أتحدث فقط عن المستوطنين في الأرض الفلسطينية بل أيضا بعض الطوائف المسيحية الأميركية'.. | |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..