البيت | أخبار
| 2010-10-05 02:35:55 - الكاتب : رتان | |
| طالب وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع اليوم الثلاثاء، بمحاكمة إسرائيل على المستوى الدولي؛ لممارستها أبشع الأعمال والإجرام بحق الأسرى الفلسطينيين داخل سجونها. وأدان قراقع خلال مؤتمر صحفي عقدته حملة 'التضامن مع أحمد سعدات'، بمدينة رام الله حول أوضاع الأسرى المعزولين في السجون الإسرائيلية ، ما قام به أحد الجنود الإسرائيليين بتسجيل فيديو لنفسه وهو يرقص بجوار أسيرة فلسطينية معصوبة العينين ومقيدة اليدين بعد إجبارها على الوقوف تجاه الحائط، معتبرا ذلك منافيا للمواثيق الدولية والإنسانية، ومطالبا بمحاكمة مسؤولي إسرائيل على أعمالها 'البشعة'. وأوضح أن سياسية العزل التي تمارسها إسرائيل تمثل 'محرقة' بحق الأسرى الفلسطينيين، فبعضهم من زاد على عزله أكثر من 8 سنوات في ظروف قاسية، أخطرها العزل الانفرادي المفتوح بأمر المخابرات، يقضي الأسير فيه 23 ساعة داخل زنزانة يوميا، منوها إلى أن إسرائيل فرضت عقوبات على الأسرى ومنعتهم من الزيارة. وبين أن هناك 12 أسيرا معزلين بقرار من المخابرات الإسرائيلية، أصبحوا يعانون من أمراض نفسية وجسدية جراء سياسية العزل، ما يسبب خطورة عليهم، 'بهدف كسر إرادة الأسير ومنعه من ممارسة دوره الإنساني والوطني'، محملا إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة الأمين العام للجبهة الشعبية احمد سعدات 'الذي تحدى الاحتلال من خلال صموده وتحديه محكمة الاحتلال ورفضه الاعتراف بها... وهو رمز وطني وقائد سياسي، وأن ما يعانيه يعتبر فضيحة بحق العالم ومؤسسات حقوق الإنسان والبرلمانين'. وقال قراقع إن 'حملة التضامن مع الأسرى المعزولين جاءت كون هناك خطر يهدد الأسرى المعزولين صحيا ونفسيا'، مبينا أن الأسرى يفكرون في خوض إضراب لإثارة 'قضية العزل' وفي وقف الزيارات، منوها إلى أن هناك حراكا داخل السجون ويجب الاستعداد لمواجهة ما يجري داخل السجون وممارسة الضغط المطلوب من اجل توفير الحماية لهم. وتحدث عن معاناة الأسيرات داخل السجون وطريقة عزلهم، وحرمان بعضهم من الاتصال بذويهم رغم صعوبة مرضهم. بدوره، أوضح رئيس مجلس إدارة مؤسسة الضمير عبد اللطيف غيث، أن سياسة العزل الذي يمتد لسنوات ليس عقاب في حدود في إطار السجن ذاته، بل تعدى ذلك ليتحول إلى سياسة عقاب إجرامية، ومشيرا إلى أن هناك خطورة من سياسة العزل كونها تهدف إلى كسر إرادة الأسرى والنيل منهم، داعيا للكشف عن هذه الممارسات وحشد الجهود على المستوى المحلي والعالمي لفضح هذه السياسات والقضاء عليها. وبين أن حملة 'لا لسياسة العزل والحرية لأسرى فلسطين' التي أوسمت باسم احمد سعدات لسبب رمزي وبسبب تجديد العزل بحقه لفترة طويلة، منوها إلى أن عزل سعدات يهدف إلى إصابة الرمزية الكفاحية للشعب الفلسطيني داخل السجون كونه رمزا من رموزه، معتبرا اعتقاله وعزله قرار سياسي بامتياز لإصابة القادة المناضلين الفلسطينيين. ودعا المجتمع الدولي بكافة فعالياته إلى متابعة هذا الأمر الجاد وتوحيد الجهود من أجل نصرة الأسرى وخاصة المعزولين منهم. واستعرضت عبلة سعدات زوجة الأسير الأمين العام احمد سعدات، برنامج فعاليات أسبوع التضامن مع سعدات وأسرى العزل في محافظات الوطن وعلى مستوى دول العالم، في سياق تجاوب القوى التقدمية وأصدقاء الشعب الفلسطيني مع النداء الذي أطلقته حملة التضامن معه. ودعت الحملة في بيان لها، إلى إطلاق أوسع حملة تضامن وإسناد شعبية ورسمية في الداخل والخارج ضد سياسة العزل، وضرورة العمل على بلورة رؤية وطنية واضحة للتعامل مع ملف الأسرى، والعمل على كشف الحقائق المروعة حول أثار سياسة العزل والضغط باتجاه وقفها.لارسال مواد ratannews@hotmail.com . | |
| البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
















































































































0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..