البيت | أخبار
2010-10-30 10:15:55 - الكاتب : رتان | |
أكد المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي حرص الحركة على انجاز المصالحة الوطنية، وهي في سبيل ذلك قدمت كل مرونة ممكنة ابتداء من توقيع ورقة المصالحة المصرية التي رفضت حماس التوقيع عليها بواقع الضغط الإقليمي والمصالح الفئوية للبعض، ومرورا بكل المحطات التي قدمت فيها حركة فتح المبادرات المتتالية التي هدفت إلى إقناع حماس بضرورة استعادة الوحدة الوطنية، والتي كان أخرها اجتماع دمشق الذي تم فيه تجاوز العديد من تحفظات حماس. واستهجن القواسمي في بيان صحفي صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة لحركة فتح، تصريحات الزهار لصحيفة الحياة اللندنية، "والتي لا تدلل على نوايا صادقة ولا على رغبة حقيقية في تجسيد الوحدة الوطنية وإعادة اللحمة لجناحي الوطن، بل وتؤكد على ذات النهج "الانقلابي" والذي الحق أكبر الضرر بالشعب الفلسطيني وبقضيته العادلة" . وقال القواسمي :"إن حماس خدعت الشعب الفلسطيني حينما قامت بتبرير إطلاق الصواريخ والقيام بالعلميات "الاستشهادية" تحت ما سمي في حينه سلاح استراتيجي لن يتوقف إلا بزوال الاحتلال ، ليأتوا اليوم وينقضوا على كل تلك الشعارات التي زايدوا من خلالها على كل فصائل العمل الوطني والتي أرادوا من خلالها - كما أصبح واضحا للجميع- تحقيق أهداف حزبية ضيقة على حساب المصلحة الوطنية العليا" . وتساءل القواسمي عن التوقيت والأسباب الحقيقية التي تقف وراء التصريحات المتناقضة التي تصدر من قيادات حماس تجاه المصالحة والوحدة الوطنية وإصرارها على لغة التخوين والتكفير في الداخل الفلسطيني، في الوقت التي تقوم به حماس بمغازلة إسرائيل والمجتمع الدولي واستعدادها لقبول ما لا يمكن لفتح أن تقبله ، داعيا حماس إلى توضيح موقفها تجاه هذه المهاترات والتصريحات التي لا تنم عن حرص على المصلحة الوطنية العليا والتي تستهدف توتير أجواء المصالحة. لارسال مواد ratannews@hotmail.com . | |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..