البيت | أخبار
2010-10-30 12:15:55 - الكاتب : رتان | |
نفى أيمن طه القيادي في حركة حماس مساء اليوم الجمعة، عقد لقاء بين ممثلي الحركة وشخصيات إسرائيلية في دولة خليجية. وقال طه تصريح صحفي ان ما تناقلته صحيفة الجريدة الكويتية عن لقاء جرى أخيراً بين شخصية إسرائيلية رسمية وقيادي من حماس في دولة خليجية عار عن الصحة, مضيفا ان موقفنا واضح من التفاوض مع الاحتلال، ونرفض المفاوضات التي تجريها منظمة التحرير الفلسطينية سواء المباشرة واو غيرها، فلا يمكن الدخول في اي مفاوضات مع الاحتلال . وأضاف القيادي في حماس ان الحركة مع دولة فلسطينية على كامل حدود 67 بما فيها القدس وخالية من الاستيطان كحل مرحلي وهدنة طويلة الأمد دون التنازل عن ذرة تراب من الأراضي التي احتلت عام 48. وذكرت الجريدة أنها علمت أن إسرائيل تدرس بجدية إمكان التفاوض مع حركة 'حماس' بهدف إبرام اتفاق طويل الأمد معها في ظل تعثر ذلك مع السلطة الفلسطينية بقيادة حركة 'فتح'. وكشفت مصادر مطلعة لـ'الجريدة' عن لقاء جرى أخيراً بين شخصية إسرائيلية رسمية وقيادي من 'حماس' في دولة خليجية. وقال المصدر إن اللقاء تم في سياق الإعداد لإمكان التوصل إلى اعتراف متبادل بين 'حماس' وإسرائيل وتهيئة الأجواء لاتفاقات بين الجانبين، تبدأ بصفقة الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الأسير لدى 'حماس'، مشيراً إلى أن هذا التقدم الحاصل على صعيد المباحثات السرية بين الطرفين تمّ بعلم وتشجيع من سورية. ونقل المصدر عن أوساط إسرائيلية مطلعة قولها إن 'حماس قادرة على الإيفاء بتعهداتها إذا وقَّعت أي اتفاق'. ورحبت هذه الأوساط بالتصريحات الأخيرة لرئيس المكتب السياسي لـ'حماس' خالد مشعل، التي عبَّر فيها عن موافقته على التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967. وأشار المصدر إلى أن 'الحكومة الإسرائيلية تنظر بقلق إلى ضعف السلطة الفلسطينية ومحاولة تنصلها من الاتفاقيات المبرمة وإمكان انهيار السلطة'، مضيفاً: 'وبما أن المنطقة لا تحتمل الفراغ، فحماس هي البديل للسلطة'. وقال المصدر: 'يكفي العودة إلى التحركات التي سبقت اتفاق أوسلو واستذكار التصريحات العلنية والنظر إلى النتيجة التي حصلت والمصافحة التاريخية بين رئيس الحكومة الإسرائيلية الراحل إسحق رابين والزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، لنستنتج ما يمكن أن يحدث بين إسرائيل وحماس'. لارسال مواد ratannews@hotmail.com . | |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..