البيت | أخبار
2010-10-29 09:05:55 - الكاتب : رتان | |
اصيب اربعة متظاهرين بالرصاص المعدني، والعديد بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، فيما جرى اعتقال متضامن اسرائيلي بعد قمع قوات الاحتلال لمسيرة المعصرة الاسبوعية . لارسال مواد ratannews@hotmail.comوخرج أهالي قرية المعصرة جنوب بيت لحم في مسيرة شعبية حاشدة ضد الجدار وبناء المستوطنات، وقد شاركهم مجموعة من المتضامنين الدوليين والإسرائيليين، وكان في هذه المسيرة عرسا فلسطينيا للعريس ابراهيم زواهرة، حيث رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية واليافطات المنددة بالمجازر التي يتعرض إليها الشعب الفلسطيني. وتأتي هذه المسيرة في الذكرى الرابعة والخمسين لمذبحة دير ياسين، وتضامنا مع اهالي أم الفحم التي تعرضت للقمع من قبل جنود الاحتلال قبل يومين. وانطلقت المسيرة في الساعة الثانية عشرة من يوم الجمعه، وجاب المتظاهرون شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الوطنية وأخرى للعرسين اللذين قررا إقامة عرسهما على جدار الفصل العنصري، وعندما وصل المتظاهرون إلى المكان الذي يقام عليه الجدار منع جنود الاحتلال العروس من القدوم إلى القرية وكانت الحواجز الاسرائيلية والاسلاك الشائكة في طريقها مما حال دون وصولها إلى القرية . وبعد ذلك دعا المتظاهرون إلى إيقاف سياسة الاحتلال العنصرية من بناء للجدار والمستوطنات ووضع للحواجز وإغلاق للطرق واعتقال وحصار وقتل للأطفال والمدنيين، واتجه المتظاهرون بعد ذلك نحو الجدار لغاية العبور نحو الأرض والواقعة خلفه، ولكنه وكالمعتاد وجدوا الاسلاك الشائكة والحواجز البشرية من جنود الاحتلال، وعند محاولة المتظاهرين الاقتراب من المنطقة التي ستعبر منها العروس، بدأ الجنود بإطلاق القنابل الغازية والصوتية، ما أدى إلى إصابة اربعة متظاهرين بالمطاطا، والعديد من المتظاهرين بحالات الاختناق. وخلال ذلك قالت العروس إنها تستنكر هذا الاعتداء عليها في يوم زفافها ومنع جنود الاحتلال لها من الوصول إلى زوجها. وأثناء ذلك اعتقل جنود الاحتلال متضامن اسرائيلي واقتادوه إلى منطقة مجهولة . إصابة عدد من المشاركين في مسيرة نعلين الأسبوعية بحالات اختناقأصيب عدد من المشاركين في مسيرة نعلين الأسبوعية، التي انطلقت بعد صلاة الجمعة، لمناسبة الذكرى الرابعة والخمسين لمجزرة كفر قاسم، بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال لتفريقهم. وأكد المشاركون في المسيرة التي انطلقت بعد صلاة الجمعة بمشاركة العشرات من الأهالي والتضامنيين الدوليين من فرنسا والنرويج وغيرهم ودعاة السلام، تضامنهم مع شهداء مجزرة كفر قاسم والتي وقعت قبل 54 عاما، ومع ما سبقها وتلاها من مجازر خاصة: دير ياسين، وقبيا، وصبرا وشتيلا. وهتف المشاركون في المسيرة للوحدة الوطنية، ورفعوا العلم الفلسطيني وهم منتشرون على طول جدار الفصل العنصري، رغم إطلاق قنابل الغاز والصوت من قبل جنود الاحتلال ما تسبب بإصابة العديد من المشاركين بالاختناق تم معالجتهم ميدانيا. كما ولاحقت قوات الاحتلال المتظاهرين لإبعادهم عن الجدار. بدوره قال الناشط صلاح الخواجا: إن عدوان الاحتلال على الشعب والأرض والمياه والتراث العربي الفلسطيني هو صورة حقيقية لسياسة التطهير العرقي وبناء نظام الابارتهايد، واعتبر أن المقاومة ضد الجدار في نعلين وبلعين والمعصرة هو جزء من نضال لا بد أن يتسع ويتطور ويتوحد في إطار رؤية إستراتيجية موحدة لمقاومة نظام الابارتهايد والتطهير العرقي ضد شعبنا في أراضي عام 1948 والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 . إصابة مواطن بجروح والعشرات بحالات الاختناق في مسيرة بلعين أصيب ظهر اليوم الجمعة مواطن بجروح والعشرات بحالات الاختناق نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع جراء المواجهات التي جرت في قرية بلعين إلى جانب نشطاء سلام ومتضامنين أجانب اثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسيرة الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان. وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، ستين رينيت عضو البرلمان النرويجي، وتورون هوفيك عضو حزب العمال النرويجي، وأهالي قرية بلعين إلى جانب العشرات من نشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب. وجاب المتظاهرون شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الوطنية، الداعية إلى الوحدة ونبذ الخلافات، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى، والحرية لفلسطين وردّدوا هتافات تندّد بالعدوان على القدس ، وسياسة الابعاد والترحيل. وقام الناشط الفرنسي ايمانويل شارل بالعزف على الناي دعما للمقاومة الشعبية في بلعين بشكل خاص وفي فلسطين بشكل عام . وتوجهت المسيرة نحو الجدار، حيث كانت قوة عسكرية من جيش الاحتلال الإسرائيلي تكمن لهم وراء المكعبات الإسمنتية خلف الجدار، وعند محاولة المتظاهرين العبور نحو الأرض الواقعة خلف الجدار التي يملكها أهالي البلدة، قام الجيش بإطلاق قنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل الغازية، ما أدى إلى إصابة سمير برناط ( 34عاما) بقنبلة غاز بالكتف، والعشرات بحالات الاختناق. . | |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..