البيت | أخبار
2010-10-14 12:05:55 - الكاتب : رتان | |
افتتحت محافظ سلفيت عصام أبو بكر، اليوم الأربعاء، فعاليات مهرجان 'لا للتهويد'، بالإعلان عن تصميم أكبر 'سلة' مصنوعة من أغصان الزيتون، وإسدال الستار عن جدارية وضعت على مدخل المدينة بعنوان 'لا للتهويد'، تعبيرا عن رفض الاستيطان والجدار وكافة أشكال القهر التي تتعرض لها محافظ سلفيت. وحضر افتتاح المهرجان الذي يقام برعاية الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء د. سلام فياض، محافظا طولكرم طلال دويكات، وقلقيلية ربيح الخندقجي، وعضو المجلس الثوري بلال عزريل، وأمينا سر فتح في سلفيت عبد الستار عواد، ونابلس محمود اشتية، وقادة الأجهزة الأمنية والشرطة. ونقل المحافظ أبو بكر في كلمته تحيات الرئيس للحضور، وثمن مواقف سيادته الداعمة لأهالي المحافظة ودعم صمودهم في مواجهة سياسات الاحتلال. ولفت إلى أن هذا المهرجان أقيم للرد على تصاعد هجمة المستوطنين المتطرفين على المزارعين خصوصاً في موسم قطف الزيتون. وأوضح أن المهرجان يشتمل على تنفيذ فعاليات وأنشطة ثقافية وفنية وأدبية وتراثية من شأنها ترسيخ هوية وثقافة محافظة سلفيت في ذاكرة الأجيال بهدف الحفاظ على تراث المحافظة والطابع التاريخي لها في ظل حملة التهويد التي تتعرض لها من قبل الاحتلال. وبيّن أن من شأن هذه الفعاليات رفع مستوى الوعي لدى المواطنين بأهمية التراث والحفاظ عليه كجزء من نضالهم للتحرر والحفاظ على الهوية الفلسطينية وتنمية مستوى الثقافة لدى المواطنين ودعم المؤسسات والعاملين في مجال التراث والثقافة. ودعا أبو بكر إلى مزيد من الاهتمام بمحافظة سلفيت باعتبارها محافظة مستهدفة وتتعرض لأكبر حملة تهويد استيطاني بعد القدس ما يتطلب من الجميع الوقوف صفا واحدا في مواجهة مخططات الاحتلال والمستوطنين. من جانبه، شدد رئيس بلدية سلفيت تحسين أسليمة في كلمة المجالس البلدية والقروية في المحافظة، على أهمية التعاون والتواصل والشراكة بين جميع المؤسسات حكومية وأهلية من أجل التصدي للهجمة الاستيطانية الشرسة التي تتعرض لها المحافظة. وأكد أهمية الوحدة والوقوف صفا واحدا أمام هذه الهجمة الشرسة والأعمال الإجرامية التي يمارسها المستوطنين يوميا ضد أبناء شعبنا في كل المواقع، مثمنا جهود الحكومة في التنمية والأعمار ومساعدة البلديات في توفير احتياجاتها ومشاريعها التنموية لتعزيز صمود أبنائها وثباتهم على أرضهم. يذكر أن فكرة 'السلة' جاءت لترسخ الاسم الكنعاني لمحافظة سلفيت، إذ أن اسم سلفيت مكون من مقطعين الأول 'سل' ويعني السلة أو الوعاء، والمقطع الثاني 'فيت' بمعنى العنب بالكنعانية، وقد تم صناعة السلة بالكامل من أغصان الزيتون حيث تم استخدام أكثر من 200 ألف غصن، ويبلغ قطرها 264سم، وارتفاعها 240سم، واستغرق العمل في السلة 75 يوما بواقع 600 ساعة عمل، وشارك في العمل مجموعه من النساء المتميزات في تلك الحرفة.لارسال مواد ratannews@hotmail.com . | |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..