البيت | أخبار
2010-10-15 04:35:55 - الكاتب : رتان | |
قال رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون، اليوم السبت، إن مواصلة قيام إسرائيل باستئناف البناء الاستيطاني في القدس هو تحدٍ للإدارة الدولية بوقف الاستيطان والسير في طريق السلام من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. وأضاف الزعنون، في بيان صدر عن المجلس الوطني، إن استئناف الاستيطان يعني الإمعان في إجهاض فرص إحياء عملية السلام، وتجاهل للاتفاقات والنداءات التي يوجهها العالم بضرورة تجميد الاستيطان لاستئناف عملية السلام التي تتوقف دائما بسبب المخالفات الإسرائيلية. وتابع: إن الجانب الفلسطيني قدم كل ما عنده من أجل السلام ولكنه لن يتنازل عن الثوابت الوطنية، وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس في حدود الرابع من حزيران 1967، وعودة اللاجئين إلى ديارهم، ولذلك فمن المستحيل الاعتراف بيهودية الدولة حفاظا على حقنا الشرعي الذي كفلته قرارات الأمم المتحدة التي أقرت حق عودة اللاجئين إلى ديارهم التي اخرجوا منها بقوة السلاح، ودفاعا عن حقوق الفلسطينيين العرب في أراضي عام 1948، والذين تتآمر عليهم الحكومة الإسرائيلية المتطرفة للتأكيد على عنصريتها. وأكد الزعنون أن المجتمع الدولي الآن مطالب أكثر من أي وقت مضى ليردع المعتدي عن عدوانه، ويجبر سلطات الاحتلال الإسرائيلي على احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان، وأن يتعامل مع إسرائيل كدولة تخضع للقانون الدولي وليس دولة فوق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية كما هو حاصل الآن. كما طالب الزعنون بضرورة الإسراع في تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية بأقرب وقت ممكن للتصدي لهذه المؤامرات. لارسال مواد ratannews@hotmail.com . | |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..