البيت | أخبار
2010-10-28 02:40:55 - الكاتب : رتان | |
شارك وزير التنمية الدولية البريطاني ألان دنكان اليوم الخميس، في قطف الزيتون وتفقد مصنع السلوى للأغذية. وحقق دنكان أمنية له بقطف الزيتون، فقطفه في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله التي وصلها للتضامن، ومشاركة أهلها في قطاف الزيتون، وطالبهم بالصمود في أرضهم وبناء مستقبلهم في وطنهم ووصفهم بـ'الأقوياء'. وعبر عن رفض بلاده للاعتداءات التي يشنها المستوطنون على القرية وأراضيها. واطلع الأهالي الضيف على الاعتداءات المتكررة والتي وصفوها بالمنظمة التي يشنها مستوطنو 'حلميش' المقامة على أراضي القرية. واستمع الضيف من صاحب الحقل الذي زاره عن موسم الزيتون لهذا العام، وحجم إنتاجه وطريقة تسويقه. كما تفقد دنكان ظهر اليوم مصنع السلوى للأغذية في منطقة بيتونيا الصناعية. وتهدف هذه الزيارة لتفقد الأثر الذي تركه برنامج 'الآلية لتسهيل الوصول وتطوير أسواق جديدة' المدعوم من بريطانيا بقيمة 3 مليون جنيه إسترليني والبنك الدولي بقيمة مليون دولار. وتقوم هذه الآلية بتوفير دعم مماثل لما يقدمه المستثمرون من أجل تطوير أعمالهم، وإلى اليوم ساعدت هذه الآلية أكثر من 200 شركة في الضفة الغربية وغزة لتطوير 92 منتجا جديدا والتصدير لـ41 سوقا خارجية جديدة في خمس قارات وتحقيق صادرات ومبيعات بقيمة 33 مليون دولار. واعتبر دنكان أن النتائج الايجابية التي حققتها الشركات التي شملها المشروع، هو خير دليل على أن الاستثمار في القطاع الخاص الفلسطيني له جدوى اقتصادية بالرغم من المخاطر السياسية الكبيرة. وقال إن حكومته توجه اهتمامها نحو النمو الاقتصادي في فلسطين من خلال مساعدة الشركات على الاستثمار، وتقوية قدرات السلطة الفلسطينية وإستراتجياتها لتشجيع الاستثمارات الداخلية، وتحسين الأنظمة والقوانين لخلق بيئة تشجع على الاستثمار. ولفت إلى أشكال الدعم التي تقدمها حكومته، ومنها دعم خزينة الدولة ودعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين والقطاع الخاص. من جهته، شكر مدير عام شركة السلوى طاهر دويات الوزير البريطاني على هذه المنحة 'التي ساهمت في رفع الطاقة الإنتاجية لمصنعه من اللحوم الباردة، من 5 إلى 8 أطنان بزيادة 3 أطنان منذ نهاية العام 2009 وحتى اليوم. وبين دويات أن شركته توزع 22% من إنتاجها في قطاع غزة، و30% في القدس الشرقية والباقي و48% في الضفة الغربية، ووقعت عقدا مع شركة 'القصيب' في العربية السعودية لتصدير إنتاجها. وأشار إلى أن المنحة المقدمة من المشروع والبالغة 130 ألف دولار أمريكي، حصة المصنع منها 50%، ساهمت بتزويد الشركة بنظام ' CRN'والخاص بإدارة علاقات الزبائن، ودراسة السوق الفلسطينية في منطقة شمال الضفة، ما أدى لفتح خط إنتاج جديد يستجيب للاحتياجات التسويقية لهذه المنطقة، وبالتالي استيعاب يد عاملة جديدة. ـــ. | |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..