البيت | أخبار
2010-10-31 05:15:55 - الكاتب : رتان | |
انتهت فعاليات "المنتدى التربوي العالمي في فلسطين" وذلك بمسيرة جماهيرية واسعة بعد تحضيرات كثيفة وواسعة ضمت العديد من النشطاء الأكاديميين والمثقفين ومن فعاليات المنظمات الأهلية وحقوق الإنسان على مدار أربعة أيام وتوجهت المسيرة الحاشدة إلى مقر الأمم المتحدة في مقدمتهم محسن أبو رمضان رئيس مجلس إدارة شبكة المنظمات الأهلية وطلعت بظاظو مدير مركز إبداع المعلم وعدد من الشخصيات مصحوبين بأطفال المدارس الذين طالبوا برفع الحصار عن قطاع غزة . وتلا محسن أبو رمضان البيان الختامي للمنتدى أمام مقر الأمم المتحدة في غزة قائلا :" إن عقد المنتدى التربوي العالمي في فلسطين شكل انجازاً وطنياً من اجل استقطاب قوى التضامن الشعبي الدولي في مواجهة سياسة الاحتلال وإجراءاته وممارساته الاستيطانية والتهويدية والعنصرية ، الأمر الذي يعكس أهمية وحيوية البعد الهام الذي تقوم به منظمات المجتمع المدني ليس فقط في مواجهة سياسة العولمة الرأسمالية الاستغلالية ومن اجل عالم أفضل ، ولكن من اجل مواجهة القضايا الملحة التي تعيشها المنطقة أي في مواجهة سياسة الاستعمار والاستغلال والنهب ومخططات التجزئة والتقسيم تجاه الوطن العربي ومن أجل مقاومة الاحتلال ونهجه وسياسته العدوانية بحق أبناء شعبنا وفي مقدمة ذلك الحصار". وأضاف أبو رمضان :" إن عقد المنتدى بالتزامن بين كل من رام الله وغزة والناصرة وبيروت يعكس إصرار منظمات المجتمع المدني و منها سكرتارية المنتدى على تعزيز وحدة الوطن والشعب والهوية في سياق التصدي لنهج الاحتلال القائم على تجزئة وتفتيت وحدة شعبنا ". وأرسل أبو رمضان التحية إلى رمز الحرية نيلسون مانديلا شاكرا إياه على كلمته حين قال :" بأن فلسطين هي قضية الحرية لكل شعوب الأرض، وان حرية شعب جنوب إفريقيا لن تكتمل بدون حرية الشعب الفلسطيني ونيله حقه المكفول بالقانون الدولي". وأكد أبو رمضان على أن"جميع أوراق العمل التي تم إلقائها والتفاعل معها من قبل العديد من المهتمين قد أكدت على أهمية النهوض بواقع التعليم والمعرفة والتربية في مواجهة إدخال الرواية الاستعمارية بديلاً وعلى أنقاض الرواية العربية والفلسطينية ، كما أكد أهمية الاستفادة من تراثنا العربي والإسلامي من اجل تجذيرالانتماء وتعزيز مقومات الصمود وشحذ همم المقاومة حيث استطاع شعبنا وبعد عام 48 وبسبب نهب إسرائيل للأرض والموارد والثروات أن يمشق سلاح التعليم ليصبح من أكثر الشعوب علماً وثقافة ومعرفة". وأشار أبو رمضان إلى انه قد حان الوقت لإنهاء حالة الانقسام بوصفها الشرط الضروري لتعزيز مقومات الصمود وترسيخ منهجية واحدة من الكفاح والمقاومة عمادها التعليم والثقافة والمعرفة والتحررية في مواجهة سياسة الاستعمار والاستعباد والتمييز العنصري الممارسة من قبل الاحتلال . وشكر أبو رمضان اليونسكو وقراراتها الأخيرة التي أكدت على الطابع العربي والإسلامي للمقدسات العربية في الضفة الغربية وإدانتها لسياسة التهويد ومحاولات تزوير التاريخ التي تقوم بها حكومة الاحتلال بالقدس . وفى النهاية قال أبو رمضان :" لقد آن الأوان ليقوم المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات من المقاطعة وفرض العقوبات على دولة الاحتلال وأن يتم تفعيل العدالة الدولية بتطبيق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية عبر توحيد الإرادة الدولية من اجل إقامة الدولة المستقلة عام 67 بما فيها القدس وتأمين حق العودة لشعبنا". . لارسال مواد ratannews@hotmail.com . | |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..