البيت | أخبار
2010-10-17 06:00:55 - الكاتب : رتان | |
قطعت السلطة الفلسطينية كل اتصال مع رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو ويرفض الفلسطينيون التحدث معه مباشرة او بطريقة غير مباشرة ويحضرون انفسهم للحظة تفجر المفاوضات رسميا خلال الاسابيع القليلة القادمة وهذه بالضبط هي خلفية الغاء قمة باريس التي كانت ستعقد بمشاركة الرئيس الفرنسي ، ساركوزي ، ونتنياهو ، والرئيس الفلسطيني ، محمود عباس . وبالتوازي مع ذلك حضرت السلطة الفلسطينية خطة عمل مفصلة استعداد لاعلان محتمل عن اقامة دولة فلسطينية في حدود عام 67 وفقا لما جاء في خبر اورده الصحفي والمحلل الاسرائيلي بن كاسبيت ونشرته اليوم " الاحد " صحيفة معاريف الناطقة بالعبرية . ووفقا للنبأ المذكور ينوي الفلسطينيون حسب الخطة المعدة تحقيق وتنفيذ " وديعة " الرئيس الامريكي باراك اوباما والوعد الامريكي الواضح الذي تلقاه ابو مازن بهذا الخصوص والمتعلق باعتراف امريكا بدولة فلسطنية في حدود 67 فيما يسعى الفلسطينيون لاصدار بيان مماثل وواضح من اللجنة الرباعية الدولية وبعد ذلك تقديم اقتراح بهذه الروحية الى مجلس الامن الدولي والمنظمة الدولية بمؤسساتها المختلفه تعترف بموجبها بحق الفلسطينين باقامة دولة مستقلة في حدود عام 67 . ومقابل هذا الجهد السياسي يقوم الفلسطينيون بتنفيذ خطوات ميدانية مثل تحسين تمثيل السلطة الفلسطينية في العديد من الاماكن والدول حول العالم ويخططون قريبا للطلب من الاتحاد الاوروبي رفع مستوى الممثلية الفلسطينية لدى الاتحاد الى درجة سفارة كاملة الاوصاف والصفات . واضاف بن كاسبيت بان الخطوات الفلسطينية المذكورة تتماشى وتكمل ما يقوم به رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض استعدادا لاعلان اقامة الدولة العام القادم حين تنتهي وفقا لرؤيته كافة الاستعدادات واقامة كافة مؤسسات الحكم الفلسطينية . ومن المفهوم بامكانية رؤية كل ما ذكر في اطار محاولات ضغط فلسطينية على الولايات المتحدة والمجتمع الدولي وبالطبع على رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو خاصة وان لا اتصالات قائمة اليوم بين الطرفين وكافة الاعمال تسير في طريق الاتصالات السرية الامريكية الاسرائيلية والجارية بواسطة المحامي ملوخو ودينس روس . وتشير الانباء الصادرة عن اوساط ذات علاقة بالموضوع ان الامريكين لا زالوا يمارسون ضغوطا ثقيلة على نتنياهو وهناك فرصة لتحقيق صيغة ترضي الادارة الامريكية فيما يتعلق بتجميد الاستيطان ولكن لا ضمانة باي شكل من الاشكال ان ترضي مثل هذه الصيغة الطرف الفلسطيني او الجامعه العربية . وفي هذا السياق والفهم اتضح وجود علاقة بين زيارة الرئيس الاسرائيلي شمعون بيرس الى المغرب والمقررة في السادس والعشرين من الجاري وما يجري هذه الايام من اتصالات ومحاولات . . | |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..