البيت | أخبار
2010-10-13 05:25:55 - الكاتب : رتان | |
طالب ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اسرائيل والولايات المتحدة بتقديم خارطة لحدود إسرائيل قبل أن تطالب تل أبيب بأي شيء. وقال عبد ربه في تصريح لـ "معا" "إصلا اسرائيل كيان غير معروف الحدود فكيف تقترح أن نعترف بيهوديتها (..) على اميركا واسرائيل أولا أن تعيينان حدود اسرائيل قبل أي شيء". ونفى عبد ربه أن يكون قد صرح في وقت سابق سوى لوكالة الأنباء الفرنسية، حيث كانت صحيفة "هآرتس" قد نشرت على لسان عبد ربه استعداد الجانب الفلسطيني للاعتراف ليس فقط بيهودية إسرائيل بل لو أرادت أن نعترف بها كدولة صينية، ولكن على أساس واضح وصريح يتمثل بالانسحاب الكامل من الاراضي التي احتلت عام 67 بما فيها القدس الشرقية. وأضاف عبد ربه تعقيبا على موقف الخارجية الامريكية التي أعلنت تأييدها للموقف الاسرائيلي من يهودية الدولة، أن الجانب الفلسطيني لا يوجد لديه مانع أيضا من الاعتراف بيهودية دولة اسرائيل، وانما يجب على الادارة الامريكية أن تقدم لنا خارطة واضحة بحدود دولة اسرائيل لنعترف بها، مقابل هذا الاعتراف يجب الاعتراف بالدولة الفلسطينية التي ستقام على كامل الاراضي التي احتلت عام 67 بما فيها القدس الشرقية، وفي هذه الحالة لا يوجد لدينا مانع من الاعتراف باسرائيل بالشكل الذي تراه مناسبا، إن كان يهودية أو صينية. وذكر عبد ربه أن الجانب الفلسطيني اعترف في وقت سابق بدولة اسرائيل، وحتى الان اسرائيل لم تعترف بالدولة الفلسطينية، وهذا ما يعني أنه يجب ضمان حدود الدولة الفلسطينية على كامل أراضي عام 67 ولهم بعد ذلك الاعتراف بالدولة اليهودية. وأشارت الصحيفة وفقا لمصادر اسرائيلية إلى أن موقف عبد ربه يشير الى نية الطرف الفلسطيني اعادة الكرة الى الاسرائيليين بعد اعلان نتنياهو الاخير باشتراط الاعتراف بيهودية الدولة بتمديد تجميد الاستيطان لشهرين. خريشة يطالب بمحاكمة عبد ربه من ناحيته طالب النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي د. حسن خريشه الرئيس محمود عباس بمحاسبة ياسر عبد ربه على تصريحاته لصحيفة "هآرتس" باستعداد القيادة الفلسطينية الاعتراف باسرائيل كدولة يهودية، معتبراً أن "هذه التصريحات تعبر عن حاله استسلام وخنوع وعجز والسير بعكس التيار الشعبي والوطني الرافض، واخطر ما فيها انها تأتي من امين سر اللجنه التنفيذية". وطالب خريشه الفصائل الفلسطينيه المنضويه في اطار منظمه التحرير أن توضح موقفها من تصريحات عبد ربه "والتي تجاوزت كل الخطوط الحمر، حيث انه لا يمكن ان تكون او تعبر عن وجهة نظر شخصية وانما تأتي في اطار كونها بالون اختبار لقياس ردود الافعال على مثل هذه التصريحات الخطيرة والتي تمس بحق العودة وبأهلنا في الأراضي المحتلة عام 1948، وتتساوق مع المشروع الصهيوني والذي عبر عنه الثالوث نتنياهو- ليبرمان- يشاي". لارسال مواد ratannews@hotmail.com . | |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..