البيت | أخبار
2010-10-28 04:19:55 - الكاتب : رتان | |
كعبة ُ الله وزمزم شاعر َ الحب ِّ ، قُمْ وقُل ْ هاهنا الحب عارماً يملأ السهل َ والجبل كعبة ُ الله ِ هاهنا وهنا حوضه الأجل ْ قد أطَفْنَا بركنها ولثمناه ُ في وجل حَجَر ٌ أنت أسود ٌ مُشرق ٌ يعشق ُ القُبَلْ فيك مايأسر النفوس ومايجذب المُقَلْ فيك سِرٌّ مجنحٌ من قديم ٍ ولم يزل وكفى أَنَّ ( أحمداً) طاف َ بالركن ِ واقتبل الملايين ُ عُكَفٌ تبذل ُ الروح َ في جَذَل ْ خلعوا ملبس الحياة ِ وجاءوا ، بلا أمل ْ غير رضوان ِ ربهم ونجاة ٍ من الزلل كلهم ُ أَسْلَم َ القياد وعن أهله شُغَلْ سَعْيُهم خالص ٌ الى ربهم دينهم كَمُلْ واتثينا لزمزم ٍ وهي تشفي من العلل فشربنا على مهل ْ وانتشينا ولاتسل مكة ٌ دُرَّة الوجود قديما ً ولم تزل شاعر الحب قم وقل ، هَهُنَا موطن الغزل صانها الله للورى – وبها الوحي ُ قد نزل ْ واستضاءت ( بأحمد ٍ ) – بكرها المرسل البطل أي ُّ نور ً بها بدا – أيُّ ذِكرٍ بها هطل ْ مُذْ وصلنا لبيتها – ضاع َ رشدي فلاتَسَل ْ إيه ياكعبة الهدى – قَصَّر َالقول ُ والعمل ْ أنت ِ ركن من السماء – ومحراب ُ مَنْ وصل ْ كل ُّ مافيك ِ مُلْهِمٌ – زاهر ٌ يقتل المللْ الحمامات ُ حُوَّم ٌ – والعنيزات ُ والجَمَلْ والجبال ُ التي أرى – تلهم الشعر والطلَلْ فأصيخي لشاعر ٍ – عن مُنَى الناس قد ذَهَلْ واسمعي شعره الذي – خَلَّدَ الحب َّ والأمل . | |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..