البيت | أخبار
2010-10-06 08:45:55 - الكاتب : رتان | |
قالت رئيسة مجلس إدارة ائتلاف مؤسسة 'أمان' د.حنان عشراوي، اليوم، إن الهجمة على 'أمان' ستزيدها قوة وإصرارا على مواصلة جهود مكافحة الفساد. جاء ذلك خلال لقائها وفدا من وزارة الخارجية الهولندية، ضم مدير عام دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلس بشور بليج، وديفيد تسفرن من وزارة الخارجية الهولندية، ورئيس الممثلية الهولندية لدى السلطة الوطنية جاك تويس، والمستشار السياسي في الممثلية زياد شريعة. ووضعت عشراوي الوفد الزائر في صورة الهجمة على مؤسسة 'أمان'، مؤكدة أنها لن توقف عمل أمان والمؤسسات الأهلية، بل ستزيدها قوة وإصرارا على مواصلة جهودها في مكافحة الفساد. وعبرت عن تقديرها لعلاقة الشراكة بين أمان والحكومة الهولندية التي تتصف بالمهنية البعيدة عن أية مصالح سياسية أو تدخل في أجندات العمل. وأشارت إلى أنه آن الوقت لإقناع الجميع بأهمية مبادئ الشفافية والمساءلة والحكم الصالح. وأطلعت عشرواي الوفد على الوضع السياسي الحالي، خاصة موضوع الاستيطان الذي يقوض حل الدولتين، مؤكدة أنه لا يمكن مكافأة إسرائيل التي تواصل استيلائها على الأرض الفلسطينية، وإنما يجب مساءلتها ومحاسبتها من قبل المجتمع الدولي ولا يجب أن تفلت من العقاب. وقالت إن أحدا لم يقم بمساءلة إسرائيل على انتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني حتى هذه اللحظة، وطالبت أن يكون للأوروبيين دورا فعالا في هذا الاتجاه، مستشهدة بالضغط الذي مارسه الأوروبيون على إسرائيل حين أغلقت الأخيرة الجامعات الفلسطينية فكانت النتيجة أن أعادت إسرائيل فتحها على الفور. وأكدت عشراوي التزام السيد الرئيس محمود عباس والجانب الفلسطيني بالسلام، إلا إن العراقيل الإسرائيلية تهدد فرص السلام، وتشوه كل الجهود لبناء دولة فلسطينية. من ناحيته، رحب مفوض أمان لمكافحة الفساد د.عزمي الشعيبي بالوفد في فلسطين، موضحا أنه يصعب في الواقع الفلسطيني الفصل بين القضايا السياسية والقضايا الأخرى، 'إلا إننا نجحنا في فصل السياسة عن عملنا اليومي، وهذا سبب نجاح 'أمان' وقبولها في المجتمع الفلسطيني'. وقدم للوفد شرحا عن عمل 'أمان' بكونها المؤسسة الوحيدة في المجتمع المدني المتخصصة في تعزيز قيم النزاهة ومبادئ الشفافية ونظم المساءلة في المجتمع الفلسطيني. و تطرق الشعيبي إلى التعاون الإقليمي بين مؤسسة 'أمان'، الفرع الوطني لمنظمة الشفافية الدولية، ومؤسسات حكومية وأهلية في كل من مصر والأردن، مشيرا إلى أنه تعاون قائم على أساس نقل الخبرات وتطوير مواد وأدبيات لاستخدامها في الدول العربية بالإضافة إلى دعم الجهود لبناء نظم النزاهة الوطنية في هذه البلدان. من ناحيتها، قالت المديرة التنفيذية لأمان غادة زغير إنه رغم كل تلك الصعوبات إلا أن هناك تغييرا إيجابيا ملحوظا في المجتمع الفلسطيني وفي الأحزاب السياسية التي أعلنت شفاهة التزامها بالشفافية والمساءلة، وكانت قد وقعت على ميثاق قواعد السلوك الانتخابي في عام 2006 بمبادرة من 'أمان'، 'إلا أنها بحاجة إلى مواصلة عملية إرساء تقاليد عمل ديمقراطية وتعزيز الشفافية والمساءلة في عملها'. لارسال مواد ratannews@hotmail.com . | |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..