البيت | أخبار
2010-10-28 10:55:55 - الكاتب : رتان | |
اعلن أيمن طه القيادي في حركة حماس عصر اليوم الخميس ان مكان عقد لقاء المصالحة القادم مع حركة فتح سيكون في العاصمة السورية دمشق، وذلك بعد ان تجاوزت فتح تحفاظاتها على المكان بعد الملاسنة التي حصلت بين الرئيس السوري بشار الاسد والرئيس محمود عباس في قمة سرت الليبية خلال انعقاد القمة العربية . وقال طه في تصريحات صحفية له "ان حركة فتح تجاوزت تحفظاتها عن مكان عقد اللقاء, وهناك اتصالات تجري لتحديد موعد اللقاء, ورجح انعقاد اللقاء الاسبوع المقبل لبحث الملف الأمني.في حين رأى القيادي في حركة حماس محمود الزهار اليوم الخميس، ان تنفيذ المصالحة الفلسطينية يجب ان تبدأ بلجنة للإصلاح بين العائلات "المتخاصمة" فترة المواجهات التي أدت الى مقتل العديد من المواطنين وتدمير منشآت، مشددا ان اللجنة ستصبح هي المسؤولة عن المصالحة العائلية وستقوم اللجنة بدفع مبلغ معين للدية. وأضاف الزهار خلال لقاء سياسي مع ضباط الأجهزة الأمنية، بغزة ان تحقيق المصالحة سيُحسن علاقة حركة حماس مع مصر. وفي سياق آخر قال الزهار إن العديد من الدول الغربية مثل بريطانيا وفرنسا وأمريكا وغيرها أصبحت تتفهم واقع الحركة وترغب بفتح علاقات مع حماس. وقال الزهار "ان مشروعنا كل يوم يكسب تأييدا من الغرب ونحن لسنا نسخة مكررة، وعندما نجلس مع الغرب نتكلم بنفس لغتنا". وبين الزهار ان علاقة حركة "حماس" بالعالم العربي تشهد تقدما في مراحل وتراجعا في مراحل أخرى، مشددا ان حركته ستبقي على سياستها، موضحا ان الموقف الإسرائيلي فيما يتعلق بيهودية الدولة هي ترجمة عملية لمشروع نبذ الحق الفلسطيني. واضاف الزهار ان هذا المشروع هو رمز من رموز الهجوم على الشعب المسلم، وأن الشعب الأوروبي "منافق" بهذه القضية. وقال الزهار إن الاعتراف بيهودية الدولة يلغي دور أمريكا بشكل كامل وعندما نقول يهودية الدولة هذا يعني أن الأرض الفلسطينية هي ملك لليهود، محذرا المفاوضين الفلسطينيين من الاستمرار بالمفاوضات. وفي سياق منفصل أكد الزهار أن قضية فصل السودان هي أخطر ما تكون بحيث ان هناك تدخلات كثيرة من أمريكا وإسرائيل وأن هذا المشروع هو مشروع إسرائيلي، مضيفا ان موضوع قطع المياه عن مصر أيضا مشروع اسرائيلي. . | |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..