البيت | أخبار
2010-10-06 07:15:55 - الكاتب : رتان | |
أعلنت إذاعة الجيش الاسرائيلي أن الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو سيلتقيان بعد أسبوعين في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك في محاولة لدفع المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية قدما. وأضافت الاذاعة أن عقد الاجتماع المنتظر مرتبط بالقرارات التي قد تصدر عن اجتماعات لجنة المتابعه العربية لعملية السلام التي من المقرر أن تجتمع يومي الجمعة والسبت القادمين، لمناقشة السبل الممكنة في ظل رفض الحكومة الاسرائيلية لتجميد الاستيطان، الأمر الذي أدى إلى وقف المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي. وفي سياق مواز أنهى المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (السباعية) اجتماعه اليوم الأربعاء، دون التطرق إلى موضوع تجميد الاستيطان، بل بحث كيفية تحصين الجبهة الداخلية تحسبًا لوقوع هجوم من الخارج. ولم يتطرق الوزراء إلى قضية تجميد الاستيطان مع العلم أن بعض الوزراء ومنهم وزير الزراعة شالوم سمحون من حزب العمل أرادوا مناقشة الموضوع، لكن لم يتم التطرق للاستيطان. وقال سمحون للإذاعة العبرية: إنه كان من الصائب مواصلة التجميد لأن إسرائيل تمر حاليًا بلحظة الحسم ويجب على قيادتها اتخاذ قرارات حقيقية. وأكد سمحون أن حزب العمل انضم إلى الائتلاف الحكومي بهدف التأثير على سياسة الحكومة وهو مقتنع بأن رئيس حزب العمل يبذل جهودا بهدف التأثير على قرارات الحكومة.وأفاد صوت اسرائيل أنه تقرر توجيه طلب الى وزيري الداخلية والقضاء الاسرائيليين للقيام بالخطوات المطلوبة من اجل التسهيل على الاسرائيليين في الاعمال والاجراءات البيوقراطية الخاصة بتحصين شققهم من خطر الصواريخ والزلازل. لارسال مواد ratannews@hotmail.com . | |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..