البيت | أخبار
2010-10-29 05:45:55 - الكاتب : رتان | |
حذر الدكتور رمضان عبد الله شلح، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي من نكبة ثالثة قد تنتج عن الإصرار عن خيار المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي، مضيفا ان التصدي لهذه النكبة يتطلب الانسحاب الكامل من المفاوضات وإنهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية والتوحد على خيار الجهاد والمقاومة للتصدي لإحباط كل مخططات الاحتلال واحتمالات شن اي عدوان جديد لاسيما على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. جاءت تصريحات شلح خلال كلمة مسجلة في مهرجان ذكرى الحركة الــ 23 لانطلاقتها والذكرى 15 لاستشهاد مؤسسة الحركة الدكتور فتحي الشقاقي على ارض الكتيبة في مدينة غزة، بمشاركة عشرات الآلاف من أنصار الحركة وقادة الفصائل الوطنية والإسلامية. وأكد الأمين العام للحركة ان خيار المفاوضات وصل إلى طريق مسدود، متسائلا:"لماذا هذا الإصرار العجيب من السلطة على خيار المفاوضات؟ وقال شلح "نشتم رائحة مؤامرة كبيرة ونحذر من المفاوضات المعطلة بين السلطة والاحتلال في النهاية عن تصفية القضية الفلسطينية والاعتراف بحق الكيان بالوجود, مؤكدا ان وجود إسرائيل يجلب الحروب والدمار". من جهته أكد الدكتور محمد الهندي، عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن الشعب الفلسطيني ليس لديه خيارات إلا أن يواجه إسرائيل، والتمسك بالمقاومة، معتبرا أن السلطة التي رسمتها "أوسلو" قيد على التحرر والمقاومة. وجدد الدكتور الهندي خلال كلمته في مهرجان "أوفياء لفلسطين" بمناسبة الذكرى 23 لانطلاقة حركة الجهاد الإسلامي و15 لاستشهاد مؤسس الحركة الدكتور فتحي الشقاقي، تأكيد كلمة الشقاقي أن الجهاد قدر هذه الأمة وليس هناك خيار سوى ذلك. وقال "ان كل المداورات والمناورات من المطالبة بتجميد الاستيطان أو الشكوى لمجلس الأمن والشرعية الدولية هي تأكيد للضياع والخداع، مطالباً بإعلان فشل مسيرة المفاوضات والمشاركة في بناء مرجعية وطنية يلتقي عليها الكل الوطني تعيد رسم السياسة الفلسطينية للمرحلة القادمة". . | |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..