البيت | أخبار
2010-10-06 08:35:55 - الكاتب : رتان_ وكالات | |
انتقدت الخارجية الأمريكية، مساء أمس الثلاثاء، نية الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد زيارة لبنان. وتأتي هذه الانتقادات بعد أيام من انتقادات مماثلة أطلقتها إسرائيل. وقال الناطق بلسان الخارجية الأمريكية، فيليب كراولي، إن "الولايات المتحدة كانت تأمل أن تلعب إيران دورا بنّاء في المنطقة، وإلقاء الحجارة لا يعرّف على أنه بنّاء". تجدر الإشارة إلى أن نجاد ينوي زيارة لبنان في 13 – 14 من الشهر الجاري. ومن المتوقع أن يزور بنت جبيل ومارون الراس الحدوديتين، واللتين كانتا في مركز الحرب العدوانية الأخيرة على لبنان في تموز/ يوليو 2006. وكانت قد أشارت بعض وكالات الأنباء إلى أن الرئيس الإيراني ينوي الوصول إلى السياج الحدودي، ورشق الجنود الإسرائيليين بالحجارة. وقال كراولي إن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قد طرحت الموضوع على الرئيس اللبناني ميشيل سليمان خلال اجتماع الجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة. وقال كراولي إن الولايات المتحدة لا تعتقد أن زيارة نجاد لجنوب لبنان هي فكرة جيدة. وفي المقابل ادعى أن الولايات المتحدة تحترم العلاقات الدبلوماسية للدول مع دول أخرى، كما ادعى في الوقت نفسه أن إيران تمس بالحكومة اللبنانية، وأنه على الأخيرة أن تطالب إيران وأي دولة أخرى باحترام سيادة لبنان. وكانت قد نقلت إسرائيل رسالة إلى لبنان مفادها أن زيارة الرئيس الإيراني إلى لبنان من الممكن أن تؤدي إلى تصعيد في المنطقة. وجاء أن هذه الرسالة تم نقلها إلى لبنان، إلى رئيس الحكومة سعد الحريري والرئيس اللبناني ميشال سليمان، عن طريق الولايات المتحدة وفرنسا والسكرتير العام لهيئة الأمم المتحدة بان كي مون، وطالبت فيها إسرائيل الحكومة اللبنانية بعدم السماح بزيارة الرئيس الإيراني إلى لبنان. ونقلت عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إنه بسبب قابلية الوضع للانفجار مع زيارة الرئيس الإيراني إلى جنوب لبنان، فإن وزارة الخارجية والأجهزة الأمنية تجري مشاورات بهذا الشأن. وكان المستشار الإسرائيلي للأمن القومي، عوزي أراد، قد التقى الأسبوع الماضي في باريس مع نظيره الفرنسي جان لافيت، وطلب منه نقل رسالة إلى الحكومة اللبنانية مفادها أن "إسرائيل ترى في زيارة نجاد للقرى الحدودية خطوة استفزازية من الممكن أن تمس باستقرار المنطقة". كما تم نقل رسالة مماثلة عن طريق الولايات المتحدة. وعلم أن وزير الخارجية الإسرائيلية، أفيغدور ليبرمان، كان قد ناقش زيارة نجاد مع السكرتير العام لهيئة الأمم المتحدة في الأسبوع الماضي. ونقل عنه قوله إن "إسرائيل قلقة من هذه الزيارة.. هذا استفزاز واضح من قبل إيران". كما علم أن أجهزة الأمن الإسرائيلية تتابع الاستعدادات اللبنانية لزيارة الرئيس الإيراني، وخاصة برنامجه القيام بزيارة إلى القرى الحدودية في الجنوب اللبناني. وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أنه في حال وصول نجاد إلى بنت جبيل، التي يرى فيها حزب الله رمزا للمقاومة اللبنانية، فإن ذلك سوف يتم استغلاله إعلاميا وسياسيا.لارسال مواد ratannews@hotmail.com . | |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..