البيت | أخبار
2010-11-03 08:25:55 - الكاتب : رتان | |
التقى وليام هيغ، وزير الخارجية البريطاني، مع كبار منظمي النضال الجماهيري اللاعنفي الفلسطيني في إظهار لا لبس فيه لتقديم الدعم في مواجهة القمع الاسرائيلي المتواصل, حيث التقى بكل من محمود زواهرة منسق اللجنة الشعبية في قرية المعصرة جنوب بيت لحم، وأحمد العزة الناشط في العمل الجماهيري وحقوق الانسان، وهندي مصلح من لجنة نعلين لمقاومة الجدار والاستيطان. ويأتي هذا الاجتماع في خضم موجة من القمع جارية ضد حركة المقاومة المدنية الفلسطينية منذ نحو عامين، رغم تواجه النمو المطرد للحركة وأهميتها المتنامية في الخطاب السياسي الفلسطيني، حيث قتلت القوات الاسرائيلية ما لا يقل عن عشرة من المتظاهرين العزل، ستة منهم في احتجاجات مناهضة للجدار، واعتقل الجيش الإسرائيلي أيضا وسجن المئات من الجماهير لدورهم في الاحتجاج على بناء الجدار الفاصل. وخلال الاجتماع اعرب وزير الخارية البريطاني عن دعم الحكومة البريطانية في دعم المقاومة الشعبية شريطة الالتزام باللاعنف، قائلا: "إن هذا هو نوع من المقاومة التي يمكن ان تكسب الشعب الفلسطيني دعم المجتمع الدولي". وبدوره تحدث محمود زواهرة عن اثار الجدار على الفلسطينيين على المستوى الاجتماعي والمستوى السياسي. وقال: "إن الحالة التي فرضتها اسرائيل والتي بدورها منعت استمرار المفاوضات، اصبحت المقاومة الشعبية هي البديل الوحيد للفلسطينيين اليوم، وهو من خلال الحركة المتنامية التي ترعب إسرائيل وتحرجها دوليا". وقال احمد العزة: "إن النضال الجماهيري اللاعنفي كاسلوب حياة هو الطريق للتغيير الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، حيث أن تنامي الحركة الجماهيرية في فلسطين هو دليل تجذره في الميراث النضالي الفلسطيني وأن ما يحدث اليوم من زيادة في عدد القرى التي تتبنى نهج المقاومة الشعبية اللاعنفية هو دليل على نجاح هذه الاستراتيجية في الحصول على الحرية وكذلك الايمان الفلسطيني بهذا النهج من المقاومة. وبين هندي مصلح لوزير الخارجية البريطاني اوجه الاضطهاد التي يعاني منه ابناء القرى الفلسطينية التي تتبنى المقاومة الشعبية، حيث قتل واعتقل ابناء هذه القرية من قبل قوات الاحتلال. لارسال مواد ratannews@hotmail.com . | |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..