البيت | أخبار
2010-11-16 10:35- الكاتب : رتان | |
تتداول أوساط سياسية لبنانية معلومات مصدرها دوائر غربية، تتوقع حصول تطورات مفاجئة في لبنان، ربما تطغى على الصراع الداخلي الناتج عن الخلاف حول المحكمة الدولية في قضية اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري، وقرارها الظني. وتتحدث هذه المعلومات المستقاة من تقارير أوروبية ودولية عن إمكان قيام إسرائيل بعدوان عسكري على لبنان، بعد أن استكملت الدولة العبرية جهوزيتها العسكرية واللوجيستية لهذا العدوان الذي قد يعيد خلط الأوراق في المنطقة ويبدل في الأولويات. وهذا ما حذر منه الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، في خطابه الذي ألقاه يوم الخميس الماضي، عندما أشار إلى حرب إسرائيلية متوقعة تترافق مع القرار الظني. وتشير المعلومات إلى أن زيارات مسؤولين أميركيين وفرنسيين إلى بيروت بحثت مع قيادات لبنانية في احتمالات هذه الحرب، وحملت تحذيرات لما يمكن أن يكون عليه الوضع في الأيام والأسابيع المقبلة. وقال النائب في كتلة حزب الله، كامل الرفاعي، إن التهديدات الإسرائيلية للبنان جدية وقد تبلغها المسؤولون اللبنانيون من مساعد وزيرة الخارجية الأميركية، جيفري فيلتمان، ووزير الخارجية الفرنسية برنار كوشنير، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأميركي السيناتور الديمقراطي جون كيري، خلال زيارتهم للبنان». وأوضح أن «المعلومات تشير إلى أن الإدارة الأميركية أعطت الإسرائيليين ضوءا أخضر ليعملوا ما يشاءون في لبنان، وهذه الرسالة وصلت إلى القيادة السورية بواسطة كيري، وهذا يعني أن الأميركيين لديهم أجندة معينة ينفذونها ضد المقاومة في لبنان وفلسطين، بواسطة ذراعهم الطولى وهي إسرائيل، لأنهم لا يستطيعون أن يتدخلوا عسكريا، وذلك بهدف فرض واقع جديد في المنطقة بعد فشل المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية. وأضاف الرفاعي: «إن المقاومة لن تعطي إسرائيل أي مبرر للقيام بعدوان، على الرغم من أنها (إسرائيل) لا تحتاج إلى مبررات لحروبها، لكنها على استعداد دائم لمواجهة أي عدوان في أي وقت». واعتبر أن «حرص حزب الله على الوحدة الداخلية في مواجهة التهديدات الإسرائيلية، يقابل بتحريض فيلتمان وكوشنير لفريق 14 آذار للمضي بالتصعيد، وعدم التحاور مع المعارضة، في انتظار ما تحضر له إسرائيل للبنان». . | |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..