البيت | أخبار
2010-11-24 06:15- الكاتب : رتان_ أ. ش .أ | |
أعلن السفير عبد الرحمن شلقم، المندوب الدائم لليبيا لدى الأمم المتحدة، أن بلاده تتعاون بشكل مباشر مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين فلسطينيين، "أونروا"، مضيفا أنها قد وقعت اتفاقا مع الوكالة، يهدف إلى بناء مساكن ومدارس جديدة في غزة. وأضاف -في تصريحات لإذاعة الأمم المتحدة- أن "ليبيا تتعاون مباشرة مع الـ"أونروا". وقد خصصنا خمسين مليون دولار لغزة، ونعمل على بناء مدارس. وقد عقدنا اتفاقا مباشرا كبيرا مع الـ"أونروا"، والآن نريد أن نجهز مساكن سريعة مع الـ"أونروا" عاجلة سابقة التجهيز، قبل الشتاء ومدارس، وتعهدنا بخمسين مليون دولار، ووقعناها مع الـ"أونروا" مباشرة". وفي إجابته على سؤال حول كيفية إدخال المواد اللازمة لبناء المنازل والمدارس الجديدة في ضوء الحصار المفروض على القطاع، قال السفير عبد الرحمن شلقم: "وجدنا جاسوسا إسرائيليا في ليبيا، قبضنا عليه. وعن طريق وسيط نمساوي يهودي، تم الاتفاق على أن نفرج عنه مقابل أن إسرائيل تعطينا تسهيلات للدخول إلى غزة، فوافقت السلطات الإسرائيلية أن تعطينا فرصة لإدخال مواد للبناء وإقامة مئات من الوحدات السكنية والمدارس في غزة، مقابل الإفراج عن هذا الإسرائيلي الجاسوس، وفعلا، تم الإفراج عنه، وذهب وزير الخارجية الإسرائيلي إلى فيينا، واستقبله، ورافقه مقابل أن يعطونا تسهيلات لإدخال مواد إلى غزة". وأكد السفير شلقم، أن الوسيط قي قضية الجاسوس الإسرائيلي، التي تم الإعلان عنها قبل نحو ثلاثة أشهر، كان رجل أعمال يهودي نمساوي تربطه علاقة بسيف الإسلام معمر القذافي، نجل الزعيم الليبي معمر القذافي، ورئيس جمعية القذافي الخيرية. وذلك بعد أن اشترطت ليبيا الحصول على تسهيلات لدخول القطاع مقابل الإفراج عن الجاسوس. وردا على سؤال بشأن عدد المنازل التي تعتزم ليبيا بناءها بالتعاون مع الـ"أونروا"، قال: "لا أستطيع أن أعطيك رقما الآن، ولكن أقول مئات. ودون الدخول إلى التفاصيل، على ما أظن هناك عدد من المدارس، والمساكن والعيادات الطبية، وبعض التسهيلات الطبية. أيضا إخواننا في مصر مشكورين، سمحوا لنا بكل القوافل حتى التي احتجزتها إسرائيل على ميناء العريش، عدد من البواخر الليبية وأول باخرة ليبية ذهبت إلى مساعدة غزة كانت من ليبيا". وكانت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، الـ"أونروا" قد حذرت مرارا من أنها قد تضطر إلى إغلاق عدد من المدارس والمستشفيات التابعة لها؛ نتيجة للعجز المالي الذي تعاني منه موازنتها، والذي يقدر بأربعة وثمانين مليون دولار. وقد أعرب فيليبو جراندي، المفوض العام لـ"الأونروا" عن أمله في أن تقوم الدول المانحة بسداد هذا العجز في الموازنة. لارسال مواد ratannews@hotmail.com . | |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..