البيت | أخبار
2010-11-02 12:35:55 - الكاتب : رتان | |
قال عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح'، المفوض العام للعلاقات العربية وجمهورية الصين الشعبية، اليوم الاثنين، إنه 'لا مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة مع إسرائيل حتى يوقف الاستيطان بشكل تام'. وحذر زكي، في كلمة ألقاها باسم السيد الرئيس محمود عباس خلال حفل إحياء الذكرى السنوية الأولى لرحيل عضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح' صخر حبش بمدينة رام الله، من مغبة التلاعب بحقوق وثوابت الشعب الفلسطيني، قائلا 'نتمنى أن يوضع حد لهذا التطرف والإرهاب الإسرائيلي الذي فاق حد التصور، لأن العالم كله سيواجه مشكلة كبيرة إذا شعر الشعب الفلسطيني بأن حريته وثوابته في خطر'. ونوه عضو اللجنة المركزية إلى أن البدائل والخيارات المطروحة أمام الشعب والقيادة الفلسطينية في سبيل الحفاظ على هذه الثوابت كثيرة. وقال: 'عام مضى على رحيل أبو نزار المقاتل والشاعر، الأديب والدبلوماسي، إلا أن هذا العام بلغت فيه الحماقة الإسرائيلية ذروتها مع إغلاق نتنياهو كافة الدروب أمام المساعي الحثيثة لإحلال السلام لحساب الاستيطان والتهويد خاصة بالقدس، وهم يعلمون تماما أن لا تنازل أبدا عن القدس كعاصمة للدولة الفلسطينية'. وأشار زكي إلى انحسار الدعم والتأييد على صعيد الرأي العام العالمي لإسرائيل، نظرا لتصاعد حجم انتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني، مشيرا، كذلك، إلى تصاعد حجم هذا الدعم والتأييد في المقابل لجانب الشعب الفلسطيني. وقال: 'في اللحظات الحرجة نستذكر راحلنا الكبير أبو نزار والذي لم يكن فتحاويا فحسب بل كان وطنيا يحمل الهم الفلسطيني، وشعاره الوحدة الوطنية الفلسطينية على طريق الشهيد الرئيس أبو عمار، وهو ما يوجب علينا إعادة ترتيب بيتنا الفلسطيني للحفاظ على الحقوق والثوابت والتصدي للحصار والاستيطان'. من ناحيته، أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، في رسالة بعث بها إلى الحفل، ''ضرورة استكمال ما آمن به 'أبو نزار' من أن لا تناقض إلا مع الاحتلال وأن لا سبيل للنصر إلا عبر الوحدة الوطنية الجامعة'. وقال الزعنون في رسالته: 'اليوم وفي هذه الذكرى لا بد لنا أن نستذكر القائد الكبير صاحب شعار 'لازم تزبط' كشعار على الأمل والتفاؤل'. وبدوره، قال نائب الأمين العام للجبهة الشعبية، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، عبد الرحيم ملوح، 'إن صخر حبش كان الرجل الأقرب إلى كل فصائل العمل الوطني في كل الأوقات، فكان الراحل أحد أهم قادة الفكر، فكر الصمود على نهج أبو عمار وجورج حبش وأحمد ياسين'. ومن جانبه، قال رئيس دائرة الشؤون الفكرية في حركة فتح يحيى يخلف إن 'أبو نزار كان إيمانه راسخا بأن الإنسان قادر على تغيير واقعه، ورفع الظلم عن ذاته إن هو آمن بوطنه حقا، فكانت له الريادة في العمل والمسيرة، وما أحوجنا في هذا الوقت لمثل أبو نزار'. وأضاف 'أن أهمية هذا اللقاء اليوم تنبع من ضرورة تعريف الأجيال الشابة بتاريخ هذا الراحل الكبير الذي آمن بأن الرجال يغيرون ولا يتغيرون، والذي جمع كل صفات الشاعر المرهف والمقاتل الصلب'. وتابع: 'إن هذا الرجل كان نموذجا وطنيا وتراثيا لا بد من استرجاع مواقفه والوقوف عند مختلف محطات حياته، كتجربة لا بد من أن تستفيد منها الأجيال'. وحضر إحياء الحفل عدد كبير من المسؤولين والقيادات الفلسطينية. . لارسال مواد ratannews@hotmail.com . | |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..