البيت | أخبار
2010-11-05 06:05:55 - الكاتب : رتان | |
أصيب، اليوم الجمعة، عشرات المواطنين إلى جانب متضامنين أجانب وصحافيين بجروح وحالات اختناق نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، والاعتداء عليهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي التي قمعت المسيرات الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان في كل من: بلعين، ونعلين، والنبي صالح، والمعصرة، والولجة، في محافظتي رام الله وبيت لحم بالضفة الغربية. وفي بلعين، أصيب عشرات المشاركين في المسيرة الأسبوعية، التي انطلقت في الذكرى السنوية 93 لوعد بلفور المشؤوم، بحالات اختناق نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسيرة. وشارك في المسيرة، التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي قرية بلعين، إلى جانب العشرات من نشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب، والذين أصيب عدد منهم بالاختناق. ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وصور معتقلي المقاومة الشعبية، ويافطات تندد بوعد بلفور المشؤوم، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الوطنية الداعية إلى الوحدة ونبذ الخلافات، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال، والمطالبة بإطلاق سراح جميع المعتقلين بشكل عام ومعتقلي المقاومة الشعبية بشكل خاص، وردّدوا هتافات تندّد بالعدوان على البيوت المقدسية في الشيخ جراح وسلوان، وسياسة الإبعاد والترحيل، والحصار على قطاع غزة. وفور وصول المشاركين إلى منطقة الجدار شرع جنود الاحتلال بإطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والقنابل الغازية، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات الاختناق، لتندلع مواجهات بين المتظاهرين وجنود الاحتلال. وفي قرية المعصرة بمحافظة بيت لحم، أصيب العشرات بحالات اختناق وإغماء في المسيرة الأسبوعية المنددة بجدار الضم العنصري والاستيطان . وأفاد الناطق الإعلامي باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في محافظة بيت لحم محمد بريجية بأن المسيرة انطلقت من أمام مدرسة الزواهرة باتجاه جدار الضم، حيث اعترضها جنود الاحتلال وقمعوها من خلال إطلاق القنابل الغازية والصوتية، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق، عولجوا ميدانيا. كما أصيب خمسة مشاركين بحالات اختناق شديد في مسيرة نعلين الأسبوعية، إثر قمع قوات الاحتلال للمسيرة التي شارك بها متضامنون أجانب ونشطاء سلام دوليين وإسرائيليين. وانطلقت المسيرة، التي تزامنت مع الذكرى السنوية الأولى لرحيل القائد الوطني يحيى عبد السلام حبش (صخر حبش)، بعد صلاة الجمعة مباشرة، وتوجه المشاركون نحو جدار الضم والتوسع العنصري، وهم يرددون الهتافات المؤكدة على استمرار المقاومة حتى نيل الحرية وطرد المحتلين عن أرض فلسطين حسب ما نصت عليه المواثيق الدولية، وأخرى ضد وعد بلفور، وعلقوا صور المناضل صخر حبش على الجدار. وفور وصول المسيرة إلى جدار، هاجم جنود الاحتلال المتظاهرين بوابل من قنابل الصوت والمسيلة للدموع، وطاردوهم بالحقول المجاورة، ما أسفر عن إصابة خمسة منهم بحالات اختناق شديدة. وفي قرية الولجة لمحافظة بيت لحم، هدم مشاركون في المسيرة الأسبوعية مقطعا حديث البناء من جدار الضم والتوسع العنصري، المقام على أراضي القرية. وتأتي هذه المسيرة، التي انطلقت في ذكرى وعد بلفور، ولتسليط الضوء على قضية الجدار في قرية الولجة، والتأكيد على عدم شرعيته، قبل ثلاثة أيام من قيام ما يسمى بمحكمة العدل العليا في كيان الاحتلال بالبت في قضية رفعها أهالي القرية ضد بناء الجدار بالقرية، إذ من المنتظر أن تبت محكمة الاحتلال بهذه القضية الاثنين المقبل. وأكد منسق الحملة الشعبية في بيت لحم مازن العزة، في كلمة له خلال المسيرة التي انطلقت بعد صلاة الجمعة بمشاركة متضامنين دوليين، أهمية تعزيز صمود أهالي الولجة والوقوف إلى جانبهم في معركتهم اليومية مع الاحتلال والجدار والمستوطنات. وشدد على ضرورة استمرار المقاومة الشعبية من أجل الوقوف أمام سياسات الاحتلال من تطهير عرقي وسرقة للأرض وكل ما هو حي على أرض فلسطين. بعدها انطلق المتظاهرون نحو مقطع جديد لجدار الفصل العنصري وقاموا بهدمه، حيث قمعتهم قوات الاحتلال واشتبكت معهم بالأيدي وأطلقت قنابل الصوت تجاههم. وفي النبي صالح بمحافظة رام الله، أصيب عدد من المواطنين والصحافيين بجروح وحالات اختناق إثر قمع قوات الاحتلال للمسيرة الأسبوعية في القرية. وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال اعتدت على المشاركين في المسيرة وأطلقت تجاههم القنابل الصوتية والغازية المسيلة للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق عرف منهم الفتاة مها التميمي التي نقلت إلى مستشفى الشهيد ياسر عرفات في سلفيت لتلقي العلاج. وأضاف شهود العيان أن جنود الاحتلال اعتدوا بالضرب المبرح على الصحافي بلال التميمي، مصور مع منظمة 'بيتسيلم'، كما أصيبت الصحافية والمتضامنة الأجنبية اليسون رامير بجروح في قدمها نقلت إثرها إلى مستشفى الشهيد ياسر عرفات في سلفيت لتلقي العلاج. واستهدفت قوات الاحتلال، كذلك، منازل المواطنين في النبي صالح، حيث أطلقت تجاهها قنابل الغاز المسيل للدموع كنوع من أنواع العقاب الجماعي التي تمارسه قوات الاحتلال على أهالي القرية. وشارك في المسيرة، التي انطلقت من ساحة الشهداء وسط قرية النبي صالح باتجاه الأراضي المستولى عليها من قبل الاحتلال، إضافة إلى أهالي القرية، العشرات من المتضامنين الأجانب. وردد المشاركون هتافات مناهضة للاحتلال والاستيطان وللسياسات العنصرية التهويدية التي تقوم بها سلطات الاحتلال. لارسال مواد ratannews@hotmail.com . | |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..