البيت | أخبار
2010-11-03 11:35:55 - الكاتب : رتان | |
قال الرئيس محمود عباس 'إن العلاقة الفلسطينية الكويتية تاريخيا علاقة ممتازة ورائعة، وكان شرف كبير لنا أن حركة 'فتح' انطلقت من الكويت، ومنذ أن انطلقت والكويت تقدم لنا الدعم المجزي دائما وأبدا، حكومة وشعبا'. وأضاف سيادته، في مقابلة مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) الليلة، ' أن هذه الحال استمرت إلى يومنا هذا على الرغم من الغصة التي حدثت، والتي نأسف لها والتي نرجو أن ندمل هذا الجرح إلى الأبد وأنه لن يتكرر إطلاقا، ولذلك نحن سعداء بما نسمع وبما نرى وبما نلمس من سمو الأمير ومن الأخوة جميعا في الدولة الكويتية، من دعم مجز دائما وأبدا ومواقف سياسية واضحة ورعاية لإخوانكم وأبنائكم في الكويت'. وأردف سيادته أن دولة الكويت تستمر في تقديم دعمها، أميرا وحكومة وشعبا، للسلطة الوطنية، معنويا وماديا، والدعم مستمر منذ سنوات، على الصعيد الرسمي والشعبي، من مختلف الفئات الشعبية، جمعيات ولجان خيرية وشعبية، ولحسن الحظ، وهذه مكرمة من شعب الكويت، أنها لم تتوقف لحظة واحدة واستمرت طيلة الأيام دون انقطاع بصرف النظر عن العلاقات التي قد تتعثر أحيانا، إلا أن العلاقات الشعبية والدعم الشعبي من مختلف الفئات الشعبية يصل إلى الشعب الفلسطيني، لجان خيرية ولجنة الدفاع عن القدس، وجمعيات، كلها تعمل من أجل دعم الشعب الفلسطيني ولم تتوقف. وقال سيادته 'إن الدعم الحكومي لم يتوقف، فهناك دعم يأتي من خلال نصيب الكويت في الجامعة العربية، ولكن فوق هذا يأتي دعم آخر بين الفترة والأخرى، كلما شعروا إننا بحاجة لا يتأخرون ولا يتوانون عن تقديم المساعدات، للخزينة أو الميزانية الفلسطينية ولدعم المشاريع، هناك مشاريع كثيرة تنموية، مستشفيات، ومدارس، كلها تتمول بدعم عربي ولكن بالأساس دعم كويتي'. وعن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، قال سيادته 'إن هناك مساع مستمرة من أميركا والعالم كله، الرباعية الدولية ولجنة المتابعة العربية، من أجل أمر واحد وهو استئناف المفاوضات المباشرة إذا توقف الاستيطان الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية، وإذا لم يحصل هذا لدينا خيارات كثيرة حوالي ستة خيارات، التوجه إلى الأمم المتحدة أو الولايات المتحدة أو إلى مجلس الأمن من أجل الوصول إلى حل'. وأضاف السيد الرئيس 'هذه الخيارات وضعناها أمام الولايات المتحدة الأميركية ووضعناها أمام لجنة المتابعة العربية، وأنا وضعتها أمام القمة العربية، وهي خيارات متوالية أي إذا فشل خيار يأتي خيار آخر'. وقال سيادته: 'إنما الآن بالذات وفي هذا الوقت بالذات ننتظر أن تقوم الولايات المتحدة الأميركية بمساعيها من أجل استئناف المفاوضات على الأساس الذي ذكرته'. وحول المصالحة الفلسطينية الفلسطينية، قال السيد الرئيس إنه عندما حصل الانقلاب في غزة اتفقت جميع الدول العربية على أن تتولى الشقيقة الكبرى مصر عملية المصالحة، وفعلا مصر أجملت وثيقة هامة على أن يتم توقيعها في يوم 15 اكتوبر ما قبل الماضي، أي قبل سنة وشهر تقريبا، وفعلا نحن وقعنا على هذه الوثيقة ولكن حماس رفضت التوقيع عليها'. وأضاف سيادته أن 'هناك مساع تبذل ولقاءات ربما تحصل، ولكن مع الأسف الشديد أن قرار حماس مرهون بأيد أخرى خارج عن إطار العمل الفلسطيني'. وقال سيادته: 'دائما نحن نتوجه إلى الشعب الكويتي بالعرفان بالجميل، وبالاحترام والتقدير، على دعمهم الدائم والموقف الدائم للكويت، أميرا وحكومة وشعبا، لدعم الشعب الفلسطيني وتأييد القضية الفلسطينية في كافة المستويات، وهذا الشيء لا يمكن أن ننساه، ولا يمكن أن تنساه الأجيال الفلسطينية'. وعن محادثات اليوم، قال السيد الرئيس: 'أجرينا محادثات هامة مع سمو الأمير بحضور سمو ولي العهد ورئيس الوزراء وعدد من الوزراء، كما أجرينا مباحثات قبل ذلك مع رئيس الوزراء منفردا، ومع رئيس مجلس الأمة'. وأضاف سيادته أن البحث تناول عدة أمور، أولها المفاوضات، والثاني الحوار الفلسطيني الفلسطيني، والثالث العلاقات الثنائية 'التي نؤكد رضانا التام عن هذه العلاقات'، مضيفا سيادته أن 'وجهات النظر كانت متطابقة في كل هذه القضايا'. وقال سيادته 'إن العلاقات الثنائية شملت كل المجالات، فكلها موجودة ومفتوحة، والتعاون موجود والثقة موجودة، ونحن نتلقى من أشقائنا في الكويت كل الدعم في كل المجالات'. لارسال مواد ratannews@hotmail.com. | |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..